السبيل لضمان أمن المنطقة من تدخلات النظام الإيراني
نظام مير محمدي
عندما أعرب عباس عراقجي وزير الخارجية الإيراني، خلال الزيارة الاخيرة التي قام بها الى لبنان، عن أمله...
لبنان هذا البلد العربي الصغير بحجمه والجميل بأهله ودماثة أخلاقهم ... عشق أبناء الخليج أو كما كان يسمى " سويسرا الشرق " ، هل يستحق كل هذا العبث بأمنه ، ومقدراته ، وشعبه الأصيل ، من أجل ميليشيات إيرانية تريد تحويله إلى يد طولى ، ضد أهله وإخوانه في دول الخليج .
هذه الميليشيا العبثية ، التي يقودها حسن نصر الات ، جرّت على لبنان الويلات ، عطلت الحياة السياسية والإقتصادية في لبنان ، عبثت بأمنه ، وأصبحت أداة تتدخل في شؤون الدول العربية : من سوريا إلى العراق واليمن ، تقاتل وتبعث بخبراء السلاح والمتفجرات لتهديد دول المنطقة ، فمن إطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة على السعودية والإمارات ، إلى تحدي سافر بأسم الحكومة اللبنانية بأنها من يدير لبنان ويقرر مصيره .
ألم يقل حسن نصر اللات يوميا أن " مشروعنا هو مشروع ولا ية الفقيه ، وأن لبنان جزء من هذا المشروع الكبير " ألم يتحدى هذا السفيه الشعب اللبناني بقوله " لدينا 100 الف مقاتل " بمعني أنهم أكثر من الجيش اللبناني ، ويستطيعون السيطرة على الدولة اللبنانية في حالة إندلاع حرب أهلية .
والمبادرة الكويتية التي حملها وزير الخارجية الكويتي ، هي جزء من هذا القلق الإقليمي ، والعربي ، والدولي ، إما يعود لبنان لحاضنته العربية ، يشارك الأمة قضاياها القومية ومصيرها المشترك ، أو يصبح جزء من الدولة الفارسية الإيرانية .
حفظ الله لبنان وشعبه العربي الكريم من كل مكروه .