الحالة الفلسطينية غزة جرح الأمة النازف
فلاح المانعي
ماقيمة الحياة لنا كعرب ومسلمين ؟ ماحاجة الله سبحانه وتعالى الينا؟ هل نعادل عند ربي جناحة بعوضه؟!&nbs...
ماقيمة الحياة لنا كعرب ومسلمين ؟ ماحاجة الله سبحانه وتعالى الينا؟ هل نعادل عند ربي جناحة بعوضه؟!
أمة المليارات نسمه آيلة للسقوط الديني والاخلاقي، ما أكثر حكامها وملوكها، وما أكثر رجالات أعمالها وشركاتها وتجارها، كل تلك الهالات العظيمة والضخمة من المال والاقتصاديات لا تقوى ولا تقدر بمد أهل غزة بالماء والغذاء، والدواء، ماهو اللغز المحير اذآ؟
أيعقل ان ثلث العالم من البشر يخشون إسرائيل ؟! لا نستطيع الجزم بذلك ابدآ. يبدو ان هناك أمر ماء أخر، لكن ماهو هذا الأمر؟
هل هي ذروة الكراهية لفلسطين عند بتوع السياسية والقرار، لا أضن ذلك فإلإمر برمته يتعلق بالموضوع الأنساني تجاه شعب غزة، تقدر الأمة الأسلامية والعربية ان تبني بالفضاء فلسطين جديده ان أرادت ذلك،
أه والله العظيم ان قلوبنا قد تؤرمت حزن وقهر على أهلنا في غزة، يتساقطون بالشوارع كإوراق خريف باهته من شدة الحصار والجوع،،
وصلنا ألى درجة اننا لانحب ان نفتح الفيديوهات لنرى أبشع الصور والمشاهد
لشعب يباد بإسلوب قذر وجبان امام عالم وامم ومنظمات دولية خرقا أرتضت بالصمت والمشاهدة،
مع احترامنا ومعزتنا ببعض الشعوب الغربية والأوربية التي تطلع للشوارع للتنديد بجرائم بني صهيون البشعه بحق شعب غزة الصابر المجاهد،
الحديث عن الماسآة يطول ويتسع ولن يسمح لنا المقام لكل التفاصيل،
السؤال الملح الآن: هو ماذا نحن فاعلون؟
هل نكتفي بالتنديد؟
هل نكتفي بجمع التبرعات ؟ وكيف نجمعها ولمن وما الضامن في وصولها ألى غزة؟
وما جدوى التبرعات اذا كانت المنافذ والحواجز مغلقة مع القطاع المنكوب المحاصر؟
كيف السبيل ألى وصالهم دلونا؟