سامي العيسائي

الإعلام وصدى الأقلام ...!

وكالة أنباء حضرموت

إلى أصحاب الاقلام الرخيصة والنفوس الضعيفة والأبواق الساقطة أما آن الأوان لكم أن تخرصوا وتنتهوا أيها الحمقى من العبث والكذب وتزوير الحقائق
ونشرها بين العامة.
الا يكفيكم انكم بعتم ضمائركم بحفنه من المال المدنس مقابل التطبيل والتهليل والتضليل
لمن هم أشد منكم نفاقآ وارتزاقآ
يا من تسلقتم على مهنة الإعلام وهي منكم براء 
لا يشرف الإعلام أمثالكم بل لن تجيدوا حتى أبجدياته . الرسالة الإعلامية تحتاج إلى ضمائر تحترق لإسعاد الآخرين إلى تضحية وعطاء لا ينضب وليسى الى امثالكم هدفكم الرئيسي الحصول على منافعكم الشخصية ومصالحكم الضيقة 
ولو كلفكم هذا بيع الوطن أو اقرب الناس إليكم.  مهنة الإعلام مهنة شريفة ومقدسة من اولويات اهدافها إظهار الحقيقة ومحاربة الفساد والمفسدين ونشر التوعية والتعليم والتثقيف والتوجيه والإرشاد بكل مصداقية وحيادية وشفافية مطلقة دون الانحياز إلى جهة معينة كما يحصل اليوم عند ضعفاء النفوس الذين حولوا هذه المهنة إلى وسيلة إرتزاق ونشر الفتن والاكاذيب مقابل مبالغ يومية زهيدة جدآ. 
لا يهمهم حياة ومستقبل الآخرين.
كفوا عن السخافات وارتقوا إلى مستوى الرسائل الهادفة التي تبني لا تهدم والتي تنفع ولا تضر والتي تجمع لا تفرق أمتلكوا الشرف والأمانة والنزاهة قبل الكتابة والخطابة والعبث بأفكار الآخرين. 
على الصعيد المحلي ما الذي أوصلنا إلى مانحن عليه الآن سوى نشركم الأكاذيب والتهم الكيدية والفتنة بين الناس دون أي حقائق ومعايير إنسانية ومهنية هدفها التغيير للأفضل. ففي المجتمعات المتقدمة يتسابق الساسة والاعلاميين إلى تقديم الأفضل لخدمة شعوبهم 
بعيدآ عن الخلافات الشخصية
او العنصرية بما يخدم المصلحة العامة . عكسنا تمامآ نحارب المخلصين والشرفاء والمبدعين 
بمجرد الاختلاف معهم في الرأي.
نحن في مجتمع لا يليق به حرية الإعلام إلا بعد الف عام حتى نصل إلى مستوى هذه الشعوب . ومعرفة ماهية مكانة الإعلام الحقيقية .

مقالات الكاتب