عبدالله صالح المصقعي

تساؤلات عن التواطؤ مع الإجرام

وكالة أنباء حضرموت

هناك بعض العتاب للأجهزة القضائية التي نقدر مهام عملها المهم والدور الكبير المتحتم عليها لتوجيه دفة المجتمع نحو الطرق السليمة، وما تم تداوله مؤخرا عبر منصات التواصل الاجتماعي وفي برنامج التواصل الاجتماعي فيسبوك على وجه الخصوص حول المحادثات لمن هم مطلوبين لوجة العدالة بسبب ضلوعهم وارتكابهم للعديد من الجرائم، وبحسب ماتم نشرة وتداوله فإنه من الضروري أن ترد في اذهاننا الكثير من التساؤلات في هذا الجانب بماذا ومن وكيف ولماذا.

فما تم نشرة على صفحة الفيسبوك للإعلامي ناصر عزان، يحتم علينا موافقته وتأييده في كل مايقول جملة وتفصيلا، فإننا جميعاً نقف ضد الإجرام والإرهاب والارهابيين والمجرمين، وجميع من يتستر عليهم ويتعاون معهم بأي شكل من الأشكال، ومطالبنا في هذا انيل من من يهدد الأمن والاستقرار والسكينة العامة وجميع المجرمين وأعوانهم وأن ينالوا الجزأ العادل، والافراج عن من لهم ضلوع او اي نوع من انواع التواصل بالمجرمين والجرائم يعد جريمة بحد ذاتها، وهذا ما لن يقبله المجتمع وجميع الناس في كل مكان، ويتوجب ضرورة محاسبة المتواطئين في هذا الأمر الذي لا يحتمل التبريرات

فيجب على جوانب القضاء ان تدلو بدلوها وتقدم لمن لديه سوء فهم عن هذا الأمر وتوضيح ويجيب عن جميع التساؤلات التي لديه، فالإفراج عن هؤلاء المتسترين والذين يقومون بتواصل مع هؤلاء الإرهابيين يشبه إعادة اشعال النيران في الغابه بعد أن تم اطفائها بتكاتف الجميع وبشق الأنفس.

مقالات الكاتب