حملات التضليل ضد النساء خطر متزايد وحقوقهن يتجلى بأهمية الوعي الإعلامي
منال شايان
حملات التضليل على النساء هي ظاهرة خطيرة تستهدف تشويه صورتهن وتقليل شأنهن في المجتمع. هذه الحملات غال...
يُدرك كل فرد في المجتمع، منذ لحظة التحاقه بالوظيفة، أنه سيصل يومًا إلى مرحلة التقاعد، وفقًا للنظام المعمول به، وهو على يقين بأنه سيحصل على حقوقه كاملة دون نقصان.
وانطلاقًا من هذا المبدأ، أتقدّم إليكم بمداخلتي في هذه الندوة، التي آمل أن تساهم في إنجاح أعمالها وتحقيق أهدافها المرجوّة.
قبل تقديم مداخلتي، أود أن أتقدم بجزيل الشكر والتقدير إلى وزارة الدفاع ومركز الدراسات الاستراتيجية على دعوتنا للمشاركة في هذه الندوة المهمة.
إن إقامة هذه الندوة حول التقاعد في أجهزة الأمن والدفاع (الماضي، الحاضر، والمستقبل) تعكس رؤية مستقبلية تهدف إلى تحسين أوضاع المتقاعدين العسكريين والمدنيين، وتسليط الضوء على ما تعرّضت له هذه الشريحة من ظلم بعد حرب صيف 1994م، وتأثير ذلك على حياتهم ومعيشتهم.
اليوم، وبعد عشرات السنين، نناقش قضية المتقاعدين مجددًا، ونأمل أن تُفضي مخرجات هذه الندوة إلى إيجاد حلول حقيقية لهذه المشكلة، وأن يتم تنفيذ القرارات المتعلقة بها على أرض الواقع، بدلًا من بقائها حبراً على ورق.
ومن هذا المنبر، نؤكد أن أي قرار يُتخذ دون تعزيز مالي، ليس سوى مضيعة للوقت والجهد. لقد فقد المتقاعدون الثقة والمصداقية في الدولة، التي لم تراعِ حقوقهم كما نصّت القوانين النافذة.
نحن ندرك أن البلاد تعيش أزمة سياسية واقتصادية، لكن هذا لا يعني التهاون في حقوق المتقاعدين، بل يجب العمل بجد وإخلاص، وبإحساس عالٍ بالمسؤولية تجاه هذه الفئة التي قدّمت حياتها في خدمة الوطن.
دور الوزارات والهيئات المعنية
دور المتقاعدين العسكريين في مواجهة التحديات الوطنية
الصناديق الاستثمارية وغياب الشفافية
تفعيل الصناديق الاستثمارية
تفعيل القانون رقم (25) لعام 1991م
إلغاء المادة (63) من قانون التأمينات والمعاشات
ختامًا، نؤكد أن نجاح مخرجات هذه الندوة وتحويلها إلى واقع ملموس يتطلب من جميع القوى الوطنية العمل على تحقيق استقرار سياسي حقيقي في البلاد، لأن أي قرارات تُتخذ في ظل الفوضى وعدم الاستقرار ستظل حبراً على ورق.
نتمنى لكم التوفيق والنجاح، ونتمنى أن تؤتي هذه الجهود ثمارها لصالح المتقاعدين العسكريين والمدنيين.