من أجل يمن بلا حروب.. نداء شباب يائس

وكالة أنباء حضرموت

نحن باليمن گشباب اراء ان لاطاقة لنا ان نحتفل بهذا اليوم نعتبره يوماً عادي على ماذا نحتفل على الحرب التي لم تتوقف على مدا عشرة سنين او على اقتصاد منهار ،او نحتفل لئن الفوضى مستمره بالبلاد اختطافات ، وقمع لكل شيء يدعو للاحتفال 
نحنُ باليمن وسودان وغزه نعيش في وضعاً مأساوي الحرب دمرت أحلامنا اثقلة كاهلنا ،اخذت منا احبابنا على ماذا نحتفل إذا !
الحرب أثرت على البنية التحتيه حتى لم تعد تتوفر فرص العمل في البلاد حتى الوظائف الحكومية لم تعد كما كانت 
حتى الرواتب الموظفين السابقين مقطوعة واذا توفرت فهيا لاتغطي احتياج الفرد ولاسرة 
هناك في بلدي اليمن من يريد وظيفة هيا الجبهات مفتوحه لتجنيد مع أي طرف من الاطراف المتناحره ولوظيفة دون مقابل مادي ،فقط صرفتك اليوميه وطعامك ان توفر باليوم وجبة واحده ،
على ماذا نحتفل نحنُ شباباً في بلد شيّب گالرجل العجوز السياسين، واصحاب الرتب اعاثو به حطموه ،نهبوا كل مافيه من خير ،
نأمل ونطمع بوطن يحتضنا ويكون لنا گ لأم نعود إليه من أرض الاغتراب 
فل يذهب اصحاب الكراسي الى اي صحراء هناك يتشاجروا يتقاتلوا ويدعوا لنا وطننا ،
يكفي عبث وفوضى تسع سنوات كافية لتتعلموا ان الحرب ليست الحل ،
نحن حتى لم نعد شباب، الشيبّ غزاء روأسنا ونحن بعمر العشرينيات

على ماذا نحتفل ؟