صالح الجرداني

هل يوجد اعلاميين وصحفيين في الجنوب يتبعون موسسات الجنوب العسكرية والامنية والقضائية والانتقالي؟!

وكالة أنباء حضرموت

سؤال نطرحه على قيادات الانتقالي والموسسات العسكرية والامن العام والاحزمة الامنية والقضاء
فان كان الجواب نعم فلماذا اختفوا هؤلاء في هذه المرحلة الصعبة والحساسة والمنعطف التاريخي الخطير الذي يمر فيه الجنوب من حروب وموامرات ودسائس وتكالب الاعداء عليه وعلى شعبه وقواته المسلحة الجنوبية والامن العام وقوات الاحزمة الامنية والقضائية والانتقالي من هجمات بربرية واشاعات مقرضة تهدف بالاساس خلق البلبلة والفوضى وضرب النسيج الاجتماعي واللحمة الجنوبية واثارة النزعات القبلية والمناطقية وخلق الصراعات والنزاعات والفتن بين الناس بمختلف الاساليب والذرائع ..حيث لجات تلك القوى المعادية
الى تلك الطرق والاساليب الخبيثة عند ما رأت انه من الصعب تحقيق اطماعها واهدافها العدوانية على شعبنا الجنوبي العظيم عن طريق المواجهة بالحرب بفضل صمود قواتنا المسلحة الجنوبية الباسلة التي سطرت اروع البطولات في جميع الجبهات على طول الحدود الجنوبية واستشهاد وجرح الالاف من خيرة رجالها الاشاوس الذين قدموا ارواحهم فداء
لهذا الوطن الغالي وعلى دربهم سائرون جميعا حتى 
استعادة دولتنا الجنوبية الفتية كاملة السيادة على كافة اراضيها من المهرة شرقا الى باب المندب غربا
ولذا فانه يتطلب منا المزيد من الصبر والصمود والتضحية على كافة الجوانب السياسية والعسكرية 
والاقتصادية والاجتماعية وتقوية وتماسك الجبهة الداخلية والجبهة الاعلامية باختيار اعلاميبن وصحفيين ذات الكفاءة والخبرات والشجاعة والحكمة والامانة والصدق والاخلاص لله وللوطن بعيدا عن المحاباة والمجاملة والقرابة لان
اغلب الاعلاميين والصحفيين الموجودين في الوقت الحاضر فشلوا فشلا ذريعا في مواجهة اعلام الاعداء ومرتزقتهم من هجمات بربرية واشاعات مقرضة تطلقها منظومة الاعداء من حوثة ومرتزقة وعملاء على جنوبنا الحبيب وشعبه الصامد الصابر وموسساته العسكرية والأمنية والقضائية والمجلس الانتقالي الجنوبي بل اختفوا تماما ولم نجد لهم اي تواجد في اغلب وسائل الاعلام المختلفة على الرقم من انهم يتقاضون رواتب بالريال السعودي قد يصل راتب الموظف منهم الى 1000 ريال سعودي و2000 ريال سعودي شهريا والبعض اكثر من ذلك
كما يتطلب ايضا من قيادة الانتقالي استيعاب في عضوية موسساته الموهلين من دكاترة ومثقفين وذات الخبرات العالية والرجال المناضلين المجربين في جبهات المواجهة والنضال وابناء الشهداء والجرحى ورعايتهم والاهتمام بهم في حياتهم المعيشية ودراساتهم والعناية بصحتهم وغربلة المجلس الانتقالي من الاعضاء الجامدين الذين ليس لهم اي نشاط ولا تاثير في المجتمع من الاعلى الى الاسفل وضرورة محاسبة الفاسدين والمجرمين القتلة اينما وجدوا ومحاسبة المخلين بالنظام والقانون وزعزعت الامن والاستقرار وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم العادل عبر القضاء المستقل..

مقالات الكاتب