محمد ناصر العولقي

سالمين

وكالة أنباء حضرموت

بعد غد الأربعاء 26 يونيو يصادف الذكرى السادسة والأربعين لاغتيال الرئيس سالم ربيع علي الشهير باسمه الحركي ( سالمين ) ورفيقيه جاعم صالح وعلي سالم لعور رحمهم الله جميعا بتهمة ظالمة تنطبق على من اتهموه بها وأعدموه بسببها وهم هم الذين انقلبوا عليه وليس هو الذي انقلب عليهم .
46 عاما مضت دون أن يحظى الرئيس سالمين بفعالية رسمية واحدة تتناول ولو جانبا واحدة من جوانب شخصيته الوطنية القيادية ، وتلقي الضوء على سلوك واحد من أخلاق الرئيس سالمين أثناء رئاسته للجنوب كالنزاهة وعفة اليد والحرص على المال العام مثلا ، ليتعلم من هذا السلوك قادة اليوم في المستويات الدنيا والعليا أن النضال والقيادة هي تضحية وإيثار واستقامة وزهد وتقديم قدوة حسنة للآخرين وليس استحواذ وتكويش واستهتار وعبث بالمال العام وتسخيره للمنافع الشخصية ..
هل هناك من يجرؤ للتحضير وتنظيم فعالية في هذا الجانب خلال اليومين القادمين ؟

مقالات الكاتب