عمر بلعيد

الحكومة قطعت شعرة معاوية مع الشعب

وكالة أنباء حضرموت

للأسف الشديد لم اجد عنواناً مناسباً للإسفاف وإستمرار الصمت المخجل والصمت المطبق والذي تمارسه الحكومة، حكومة العار الذين يعيشون (حياة البذخ) بالخارج هم وأسرهم في "الفنادق الراقية" أمام الإنهيار المتسارع للعملة المحلية في البلاد وتدهور الاقتصاد..!! فإنهيار العملة المتسارع بشكل مخيف للغاية يتجرع مرارته يومياً شعب مطحون "بشظف العيش" أمام صمت الحكومة حكومة تعودت على المكوث بلا حياء دائماً بالمقام الرخيص، فاليوم السعودي وصل (435) بظل استمرار تدهور الاوضاع الاقتصادية، وتصاعد موجة غلاء الأسعار بشكل مخيف، والذي فاقم من حالة الشعب الصعبة" وحولت حياة المواطن إلى الجحيم وسقوط المواطن البسيط تحت خط الفقر المدقع .

وللعلم الشعب يصارع المعاناة وحيداً منفرداً بظل صمت القبور المريب لخداج الصحافة" وإعلام الصرفة والنشطاء وصمت المفسبكون الدخلاء على مهنة الصحافة الذين يتباهون بكثرة المتابعين والتقاط الصور لأجل الشهرة هؤلاء امتهنوا مجاراة الشهرة كعارضات الأزياء فالحكومة قطعت(شعرة معاوية) مع الشعب حتى أصبحت عاجزة عن أي خطوة تخطوها في طريق تحقيق الأمل برفع معاناة الشعب" وصمتها هو أعنف ردة فعل يمكن أن تبديها، وهي تتلذذ بقهر ومعاناة الشعب الذي يعيش على صفيح ساخن من القهر والمعاناة والتي لا تنتهي جراء إنهيار العملة المحلية وتدهور الاقتصاد وغلاء فاحش "وانقطاع الخدمات" وسمع صفير "البطون الخاوية" من به صمم، كمن عزيز قوم أصبح مهان يكف كف دموعه فلم يجد ما يسد رمق الأسرة الأطفال الرضع الذي يتضورون جوعاً .

خلال أستمرار إنهيار العملة المحلية أصبحت حياة المواطن (في التنك) لقد أصبح البعض لم يجد قوته اليومي..!!والبعض الآخر يبحث داخل براميل القمامة ما يسد به رمق أطفاله، بظل حكومة عار تعيش في ( كوكب موازي) أستمرت العيش في وحل "الفساد بلا حياء" في درك اسفل السافلين ولن تغادر مفاسدها، التي تفوح من كل جانب وبرعاية من اباطرة في مركز القرار داخل دهاليز التحالف العربي كل المسؤولين أمتهنوا تزحلق جليد المصالح الشخصية والعيش حياة البذخ ليال صاخبة وعند طلوع الفجرهم يلبسون ثياب الطهارة، جل الشعب على قارعة المعاناة وعلى ارصفة آهات الوجع، ويتجرع علقم الأسعار وانعدام الخدمات، ويعيش فصول وتفاصيل المعاناة ويقبع تحت خط الفقر المدقع ووطأة الموت البطئ جراء الغلاء و انقطاع الخدمات ضاقت الناس ومن عاش آمنا مطمئنا اضطربت نفسه وأيضاً اضطرب توازنه خاصة في هذا الزمن الإستثنائي العصيب ..
للحديث بقية .

مقالات الكاتب