سقطت رهانات التخادم الحوثي الإخواني في بيحان

{یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَتَّخِذُوا۟ ٱلَّذِینَ ٱتَّخَذُوا۟ دِینَكُمۡ هُزُوࣰا وَلَعِبࣰا مِّنَ ٱلَّذِینَ أُوتُوا۟ ٱلۡكِتَـٰبَ مِن قَبۡلِكُمۡ وَٱلۡكُفَّارَ أَوۡلِیَاۤءَۚ وَٱتَّقُوا۟ ٱللَّهَ إِن كُنتُم مُّؤۡمِنِینَ } صدق الله العظيم [ المَائـِدَةِ: ٥٧] لاتحسبنّ الذين وصلُوا إلى القويم ورؤوس جبال القنذع الشاهقة هم كانوا يمشون على أرضٍ ( مُنبسطة مستوية )  لقد عَبروا أنهار المتاعب وتسلقوا الجبال الشواهق وتنازلوا عن راحةأجسادِهم في سبيل الله ثم تحقيق أحلامهم دفاعاً عن الدين والأرض والعرض" فانتصاراتهم هي انتصارات "لشعب الجنوب التواق للحرية" فانتصارات القوات المسلحة الجنوبية ممثلة بقوات العمالقة ودفاع شبوة تحرق عيون الشياطين .

فإن كان لك حُلم قُم ولا تكُن من "القاعدين" خلال عزيمة فولاذية واصرار حديدي تثبت (القوات المسلحة الجنوبية) "يوماً بعد يوم" بأنها سيف الله البتار وهي سهام الموت الذي لا يقهر والصخرة التي تحطمت عليها مطامع الغزاة، واضغاث احلامهم على تخوم القنذع" والقويم على امتدادالسلسلة الجبلية الممتدة  بالشريط الحدودي خلال انتصارات تسطرها قوات العمالقة ودفاع شبوة ومسنودة برجال قبائل "شبوة الشجعان" وأبناء شبوة التاريخ والمدد دفاعاً عن الجنوب "الأرض والإنسان" على امتداد مساحة محافظة شبوة الشاسعة بسهول وجبال بيحان .

وخلال هجوم الغزاة الروافض بشبوة بيحان أنطلق الأشاوس بقوات دفاع شبوة والعمالقة الأبطال كالصقور الجارحة" والسهام الخارقة فاعلنوا ساعة الصفر لمعركة التصدي القاهرة فأبدعوا بفنون القتال بالانقضاض على العدو أثخنوه بالهزيمة الساحقة المرة تناثرت جثث الغزاة على قارعة الطريق والشعاب وتبخرت أحلام الروافض الوردية على "أسوار بيحان" عادت أسود العمالقة ودفاع شبوة إلى العرين بالعزة والشموخ والكرامة محملين كل الغائم
وسقطت رهانات التخادم الحوثي الإخواني في عتمة الليل الدامس .

وإن شن البغاة عليك حرباً
       وأجروا من دم الأحرار نهرا
فلا تحزن فربك ذو انتقامٍ
     سيصنع من دم الابطال نصرا 
وإن فرض الطغاة عليك ذلاً
      فلا تخضع وعش دنياك حرا
وقل يانفس لي ربُ كريمُ
     سيسلخ من ظلام الليل فجرا