السبيل لضمان أمن المنطقة من تدخلات النظام الإيراني
نظام مير محمدي
عندما أعرب عباس عراقجي وزير الخارجية الإيراني، خلال الزيارة الاخيرة التي قام بها الى لبنان، عن أمله...
ذلك البلد العربي الساحر بموقعه الفريده في القارة الإفريقية ، وجماله الذي يأسر الألباب .
تونس مصيف جميل ليس للعرب وحدهم ، بل حتى الأوربيين والفرنسيين بشكل خاص .
كان هذا القطر العربي أولى الدول التي أجتاحتها الفوضى العربية في 2011 ، بل بدأت التحركات في تونس ديسمبر 2010 .
لم يتوقع أحد أنذاك أن حكم الإسلام السياسي سيبدأ من تونس ، وأستطاع حزب النهضة الإخواني التونسي خلال 10 سنوات من تغيير الدستور ونظام الحكم في البلاد ، بما يتناسب وتوجهاتهم الفكرية ، وبقاءهم أكبر فترة ممكنة في حكم البلاد .
وخلال 10 سنوات وأكثر أستطاع هذا الحزب إستنزاف تونس ، وجعل ميزانية البلاد خاوية ، من خلال الفساد والسلب والنهب وإدارته الكارثية ، لبلد جميل مثل تونس كان بالأمس مقصدا للسياح من كل المعمورة .
لا زلت أتذكر ويرن في أذني حتى اليوم ما كان يردده الشعب التونسي بعد إسقاط حكم زين العابدين بن علي ، تلك الكلمات
تقول : هرمنا ، وبن علي هرب .
هكذا الشعوب العربية حينما تنشد الأفضل ، يأتي من يخطف جهدها ، ذلك لكون العملية محبوكة ومخرجة في الغرب مع بعض الأنظمة الإقليمية العربية ، والسيناريو مرسوم سلفا .
كان الله في عون الشعوب العربية ، التي سعت نحو الأفضل ، وجاء من يسرق أحلامها .