"ضغا " وحدوي بتجيير نصر كروي!!

من تابع " ضغا " الوحدويين ليلة البارحة عن انتصار المنتخب يستشف افلاسهم في محاولات ابقاء اي تنفس صناعي لتلك الجنازة المسماة "الوحدة"

الرياضة؛ ياهم؛ فرحة وتشجيع مهارات فردية وجماعية تجمع حتى المتخاصمين، فرحة تجلب السعادة للمشاهد فالناس تفرح للفوز الرياضي للارجنتين والبرازيل وبريطانيا واسبانيا فرحة في إطار المشاعر الانسانية لمهارات تجلب السعادة لمشاهديها

 

البارحة فرح اليمنيون في صنعاء وصعدة وتعز وغيرها لمنتخب شارك فيه ابناؤهم

وفرح ابناء الجنوبي العربي في عدن وعتق والمكلا وغيرها لمنتخب شارك فيه عدد كبير من ابنائهم

 

ابناء الجنوب لا يكرهون ابناء اليمن كراهية عنصرية فالشعبان متجاوران آلاف السنيين وبينهما من التواصل والتداخل والمصالح أكثر مما عملته السياسة واحزابها ومصالحها من ظغائن واحقاد

 

فرحة البارحة ليست فرحة سياسية ولا وحدوية بل فرحة جاءت على خلفية سنوات حرب ودماء وبؤس وحرب خدمات ومجاعة وعدم رضى عن الحرب واداء اطرافها خاصة دول التحالف اقتنصها اعلام ومروجي احزاب اليمننة وطرفيتها بنذالة ولوثتها وجعلتها استفتاء سياسيا بان شعب الجنوب وحدويا..افلاس ، انتضروا كرة القدم تحيي موات وحدتكم

 

 لم تكن الفرحة بانتصار كرة القدم مقياسا سياسيا في كل بلاد العالم فمقاييس الاستفتاء السياسي معلومة لن ترضى بها احزابهم ونخبهم!!

 

 الرياضة مثل الشعر والفن مهارات وابداعات انسانية ليس لها هوية سياسية ولا وطنية

 

مبروك الفوز للمنتخب ومبروك الفرحة التي جاءت على خلفية زمن رديء..اما الاستفتاءات السياسية على الوحدة فلا تقدمها فرحة الناس بنصر كروي بل لها استفتاءات اخرى وصرع ارادات اخر ووقائع اخرى ومسارات اخرى

 

 وليقرا الذين مازالوا مهووسين بالوحدة من الجنوبيين التوضيح الذي بعث به السيد "حيدر العطاس" لصحيفة "عدن الغد" مساء الأربعاء الماضي بانه وزملائه الجنوبيين انسحبوا من لقاء سياسي نظمته مؤسسة "برجهوف الألمانية" بسبب رفض احزاب الشمال اصلاح / مؤتمر / ناصريين الاعتراف بشراكة الجنوب كوحدة جيو- سياسية شريك في الوحدة والبحث عن حل يعالج أزمتها التي نتجت عن حرب 1994م وما تلاها من ممارسات

 

للعلم العطاس مازال في مركب اصلاح الوحدة ويحاول اصلاحه

 

مطمئن جداً بموت الوحدة وانه لن يحييها نصر كروي ولا محاولات السيد العطاس بايجاد صيغة حياة لها فقد قال ابو العباس السفاح وهو يعد عدته للانقضاض على دولة الامويين حين اشار عليه خلصاؤه بان يستعين باهل اليمن فرفض قائلا: "انهم ابطا الناس خروجا من الفتنة"

اليمن في ايام السفاح مسمى اداري في دولة الامويين وليست دولة مستقلة

 

الضغا: صوت صياح الثعالب في ليالي الشتاء القارسة

مقالات الكاتب