تخادم الاخوان والارهاب في تصفية النخبة الشبوانية
رحم الله الشهيد "ابوبكر محمد بن سلامة اليسلمي" وكل ضحايا الارهاب من جنود وضباط النخبة الشبوانية الذين قتلوا ويقتلون بدم بارد في ظل تخادم بين سلطة الاخوان والارهاب
فكرة "التخادم" أساساً تنطلق من وجود طرفين متفاهمين ومتعاقدين على تبادل الخدمة فيما بينهما في مستوى واحد وفائدة مشتركة بالتناوب، وبهذا المعنى فليس من تفاهم جلي أكثر من رغبة الارهاب والاخوان بتصفية النخبة افرادا ومؤسسة وفي هذه الفائدة يتم التخادم
لو قتل شخص في عدن او في المكلا بسبب مضرابة ستضج خطوط اشاعات الاخوانج واعلامهم ومروجيهم عن قتل الابرياء في عدن ولن ينسوا تكرار ايقونة التصفية الممنهجة لائمة المساجد التي يرفعها اعلامهم واشاعاتهم بمناسبة وبلا مناسبة بينما القتل الارهابي في عدن استهدف ائمة مساجد ورجال امن وعسكريين واعلاميين وسياسيين وحصد من الابرياء اضعاف مضاعفة فعندما تتفجر سيارات الارهاب تقتل الابرياء في عدن تجد اشاعاتهم تتخادم وتلوي الحقائق لتغطية الارهاب المنظم ضد ابناء عدن والجنوب عامة بل تجد منهم من يحمّل المسؤولية للانتقالي او قيادي فيه ويشكك في كل البيانات التي تصدر وتضبط اولئك القتلة بل تحول داعميهم ومموليهم الى قيادات وطنية تهمها عدن والجنوب ويتجسد فيهم والصدق والتفاني
عندما يقتل الارهاب ابناء شبوة من افراد النخبة ويرمون بجثثهم على الطرقات دون ادنى احترام لانسانيتهم وادميتهم يبرر الاخوان تخادم سلطتهم مع الارهاب ويقولون: لماذا هذا الضجيج!!؟ هل نحن في دولة آمنة!!؟ ... ما البلد كلها في حرب وقتل مشارك فيه الجميع!!... من هم الجميع!!؟
لا اجابة الا بان معظم ضحايا الاغتيالات أئمة مساجد
قتل 70 فردا من النخبة الشبوانية فقط لايعنيهم فقد صدرت فتوى بقتلهم والفتوى مشكاتها واحدة في التنظيمين!! وبموجبها فقتل جندي النخبة ورمي جثته ليس ارهاب مدان في فقههم وفي سلطتهم بل قتل مشروع وان لم يجاهروا به لكن صمتهم وعدم ردة فعلهم بل يجعلون من يشير له انه عمل من اعمال التحريض الاعلامي!! وانه تزيين لعمليات القتل تلك!! كيف تزيين قبحكم الله!!؟ اليس ذلك عذر اقبح من الذنب!!؟ ...
من يشير لخطر الارهاب ويفند ويحصي ضحاياه ويكتب عن قتل الارهاب للابرياء في الطرقات وان سيارات القتل تمر في نقاطهم بسلام فهو حسب الجدولة الاخوانجية للرسالة الاعلامية لايحترم الرسالة الاعلامية!! وفاقد مهنيته واحترامها وأداه رخيصة..الخ من مصطلحات فقههم الاعلامي
قتل ورمي على قارعة الطريق ولم نسمع ادانة على استحياء.. اليس الدم الانساني واحد!!؟ اليست حرمة النفس واحدة!!؟ اما ان يطاروهم فهذا محال فسياراتهم تسرح وتمرح في نقاطهم ولا يسألونها
التخادم واضح جلي فمليشياتهم تعتقل افراد النخبة والارهاب يقتلهم ومن اشار لذلك فهو لايحترم الرسالة الاعلامية ومأجور يخدم جهات اجنبية!!!
ليس غريبا على سلطة الاخوانج في شبوة فهم لايقبلون المساواة والانصاف حتى في القتل ولا في معيار رمزية الشهداء فقد قدمت شبوة قافلة من الشهداء في معارك الدفاع عنها ضد المد الحوثي العفاشي منهم من سقط في معركة واحده وفي مترس واحد فاعتمدوا التفريق بينهم في الحقوق وفي الرمزيه فهناك شهداء تم طمس تاريخهم واجتثاث معرض صورهم وهناك شهداء رفعت صورهم في شوارع العاصمة عتق، الغريب ان الكل شهداء معركه وهدف واحد لكن معيارهم هناك شهداء مقربين وهناك شهداء مخربين لذلك نقول ان من يظلم الموتى سيكون متخادما مع الارهاب ومستعدا لظلم الاحياء