إلى رئيس الوزراء اليمني الجديد
شائع بن وبر
شاهدت حجم التهنيات لمعاليكم من شخصيات ومسؤولين كبار وصغار، والحديث عن أنك رجل دولة ونزيه وصفات كثيرة...
للأسف الشديد نحن سنقف في اصطفاف وعلى بعد مسافات إلى جانب السكان في مدينة رضوم ، لقد بلغ صبرهم سيل الزبى والارتداد اوشك أن يخرجهم عن السيطرة، حيث يشكون من معاناة فجة خلال تردي وانقطاع شبكة المهندس باقطيان المصابة ( بزهايمر القوم ) مع غروب قرص الشمس كل يوماً جديد تذهب "شبكة يمن موبايل" وتعود مع شعاع شمس الصباح اليوم الثاني، وتستمر للمكوث بلا حياء في سبات الليل" باحضان الغياب وفقدان تام ، وتبات القوم والنفس وإبليس هدةقشر من الموز للبحث عن الشبكة في خلسة الليل .
لليوم السابع يعكف سكان ( مدينة رضوم) على فك شفرات اللغز لشبكة باقطيان التي أصبحت المعضلة تؤرق حياة السكان بظل انقطاع الشبكة وعدم مرعاة معاناة السكان التي لا تنتهي وسط رفض اجتماعي قوي" لقد فاقم من حياة السكان بل وزاد الطين بلة في قطع خيوط التواصل بين الحبيب والمحب خلال ساعات الذروة التي حولتها الشبكة الى ساعات الجحيم خاصة لمرتادي شبكة التواصل الاجتماعي الذين يعشقون الشبكة عشق الجوارح للفرائس،وفي ساعات الليل يعتلون المرتفعات للبحث عن الشبكة" بمسحاً جيلوجياً مكثف مرددين راح ورحل في رجعته مالي أمل .
إلى الآن لا نعلم ما الذي ينتظره أو يرجوه او يتامله المهندس الغالي باقطيان بالرهان الخاسرفي مواصل استمرار انقطاع الشبكة عن سكان مدينة رضوم وضواحيها، وتستمر آلامهم وأيضاً أوجاعهم هي لاتحتمل وأناتهم قد بلغت عنان السماء.. حيث وقف المواطن في رضوم على اعصابه في الشكل المخيف من تردي وانقطاع الشبكة خلال سبع ليالي عجاف هزت الروح ، ونحن بدورنا نتساءل ما الذنب الذي ارتكبه سكان (مدينة رضوم) حتى يعذبون بانقطاع الشبكة وإهمالها من قبل مكتب المهندس عبدالله باقطيان ..؟! فافتونا في سبع ليالي عجاف جعلت سكان مدينة رضوم يعيشون في ( كوكب موازي ) خارج نطاق التغطية، فهل في أمل بتحريك دهاليز "المياه الراكدة" في مكتب الاتصالات في المحافظة أو ينتظرون إلى أن يبعث الله لهم فارس الأحلام ..؟؟!!
للحديث بقية .