عمر بلعيد

تبخرت أحلام الكرموم وانتصرت دفاع شبوة

وكالة أنباء حضرموت

للأسف الشديد لم أجد عنواناً مناسباً لذلك الإسفاف كذلك الفتنة المغلفة التي تنتهجها مواقع الفتنةالإخوانبة وأقلامهم المرتعشة، والتي تحاول الاصطياد في المياه العكرة" من خلال زعزعةالأمن وضرب قوات دفاع شبوة بالحشود القبليةفي منطقة الكرموم، وخاصة في الوقت الذي حققت فيه قوات دفاع شبوة نجاحات بحربها ضد الإرهاب، خلال إنطلاق العمليات العسكرية الأخيرة" التي بدأت بضرب ودعس خفافيش الظلام واصابتهم في مقتل بسقوط رؤوس أفاعي الإرهاب" في يد أبطال قوات دفاع شبوة، أثناء معركة كسر العظم .

للعلم ثاروا الأبطال في قوات دفاع شبوة (لدماء الشهداء)لقد سطروا ملاحم بطولية شرسة لايشق لها غبار حتى سجلها التاريخ لهم بأحرف من ذهب في صفحات المجد، أنها الضربة القاضية ليس للإرهاب فحسب بل للإرهاب ومن يدعم الإرهاب في سفك دماء أبناء "شبوة الطاهرة" بالخيانة والغدر وليس بالمواجهة،لكن جاءت ضربة الأبطال بالزاوية90 أخرجت الرؤوس من جحورها بخلسة الليل والأبطال جابوا الوعل بقرونه فأنزعجت جماعة الإخوان حركوا مواقعهم الإعلامية ظهرت أصوات النشاز ضدقوات دفاع شبوة .

وأعتمد الإخوان في حربهم الإعلامية على التقية التي تجنبهم المواجهة المباشرة مع خصومهم وخصوصا في أوقات ضعفهم ، والتقية" تعني إظهار شيء وإضمار نقيضه، والتقية تشريع اللجوء إلى الكذب والخداع إذا كانا هما يساعدان على تحقيق المصالح في تحريض القبائل ضد قوات دفاع شبوة وضرب قوات دفاع شبوة بحشد الكرموم، ولكن برجاحة عقول "مشايخ قبائل شبوة" الصناديد تم إجهاض "المؤامرة في المهد" فتلك المؤامرة التي أشعلتها مواقع الفتنة" خاب صانعها، وعادت مواقع "إعلام الفتنة" من الكرموم بخفي حنين .

تحية لأبطال المتارس (قوات دفاع شبوة) الجنوبية" تحية من كل أب مكلوم وأمهات ثكالى أستهدف "الإرهاب فلذات أكبادهم" لقد طالت أحزانهم والعيون تحبس دموعها بحرقة القلوب على من فقدوا وفي لحظة" تحية من أرامل الشهداء استهدف الإرهاب ازواجهن لم يترك لهن الإرهاب إلا ذكريات، وأيضاً تحية من أطفال يتامى على قارعة الطريق وفي شرفة المنزل ينتظرون عودة والدهم الشهيد إلى المنزل بيده الشوكلاتة وهو محمل بأنواع الملابس العاب الأطفال، نقولها بالفم المليان لمن يدعمون الإرهاب" هل سيعود الشهيد؟! طب ماذا نقول لهؤلاء الأطفال اليتامى ..؟!
للحديث بقية .

مقالات الكاتب