إلى رئيس الوزراء اليمني الجديد
شائع بن وبر
شاهدت حجم التهنيات لمعاليكم من شخصيات ومسؤولين كبار وصغار، والحديث عن أنك رجل دولة ونزيه وصفات كثيرة...
عندما تستفحل وتنشط الملارياء بمنطقة معينة فرق وزارة الصحة العامة لا تكتفي بعلاج المرضى وبالرش الضبابي لمكافحة البعوض ولكنها تبدأ في رسم خطط جيدة تقضي على يرقات البعوض تقوم بتجفيف منابعه وإستئصاله تماماً وذلك من أجل لا ينتشر هذا المرض الخبيث بشكل مخيف يفتك يستنزف ما تبقى من سكان المنطقة التي استفحل فيها ثم ينتقل إلى المناطق والقرى المجاورة .
فالإرهاب المصطنع بالجنوب نشاطه لايقل ضراوة عن نشاط بعض الأمراض الخبيثة" الفتاكة التي تفتك ببعض المناطق والقرى ، فنشاطه يفتك ويستنزف القوات المسلحة الجنوبيةيستهدف قياداتها بالدرجة الأولى ولا يمكن للقوات المسلحة الجنوبية تقضي على الإرهاب من خلال مطاردته في وادي عومران بأبين مودية وفي اطراف شبوة، فلابد من تحكيم العقل في وضع الخطط الجيدة لتجفيف منابع الإرهاب واستئصاله من جذوره .
قبلما ألتحق بكلية الإعلام بعد تطهير أبين من الإرهاب مباشرة أذكر مقابلة مع الوالد اللواء الشهيد سالم قطن رحمة الله تغشاه، قالوا أين ذهبت تلك العناصر الإرهابية..؟! كان الجواب ممتاز واضح وضوح الشمس في كبد السماء، وقالها في وضوح العناصر الإرهابية عادت إلى ثكناتها العسكرية بتلك ( المعسكرات التابعة للجيش اليمني ) ..!! هذا أكيد 100% لايحتاج برهان أونظرية لا ترهقون ولا تستنزفون القوات المسلحة الجنوبية الباسلة أيضاً لاتودفون بالشباب كوقود لتلك الخفافيش وإرهاب الاحتلال، فالشباب هم المستقبل الزاهر للجنوب هم درع وحماة الوطن .
لإستئصال الإرهاب وتجفيف منابعه يجب تطهير وادي وصحراء حضرموت،في وادي وصحراء حضرموت معسكرات للاحتلال تطرش بالعناصر الإرهابية" ويجب تقضون على "يرقات الإرهاب" وإستئصال جذورها واماكن تفريخها وتجفيف منابعها قوشوهم من الوادي والصحراء، وأبوعوجا ومرتزقته لن يصمدوا أمام أصحاب ( الحق والأرض) وللعلم سينتهي الإرهاب من الجنوب للأبد، وسيذهبون إلى الشمال لمحاربة الروافض لتحرير غرف نومهم ومنازلهم وأسرهم من بطش المجوس الروافض .
حفظ الله حضرموت من كل غاصب وكاتم على أنفاسها ومن مرتزقة الفتات وبلاطجة السوء مطايا الاحتلال، وما العزة والكرامة والشموخ إلا لأحرارها الأبطال ..
للحديث بقية .
حضرموت جنوبية ولن تغرد خارج سرب الجنوب إطلاقاًيامفرق العبرسلم لي على الوادي قل له الوعد بين القطن والحوطة