( عتوك ) الحلم المفقود

ليس بعيداً عن شركة بلحاف للغاز الطبيعي المسال وميناء النشيمة النفطي في الجزء الشمالي من ( رضوم ) مركز المديرية تقف المطهاف كتحفة صاغها الرحمن من أفضل التحف فوق سلسلة جبلية للجبال الصلبة" المطهاف لها باع طويل في(التضحية) في سبيل الوطن الغالي المطهاف لا زالت تزف الشهيد تلو الشهيد ومن خيرة الشباب في اعمار الزهور وآخرهم الشهيد يحيى لمعل السليماني الشهيد مبارك الصري السليماني رحمة الله تغشاهما وإلى الفردوس الأعلى إن شاء الله .

للأسف الشديد وأنت في رحلة إلى منطقة المطهاف الواقعة على تخوم ألغاز وأرض النفط تجد نفسك في رحلة تشق طريقها إلى منطقة المطهاف المترامية الأطراف في عالم الظلام والأشباح على ضفاف الأهمال وأنهار التهميش من قبل السلطات السابقة، ولكن يرى سكان المنطقة بادرة طيبة بادرة أمل من السلطة الحالية بالمحافظة بقيادة المحافظ كذلك السلطة المحلية بالمديرية، إلا أن هناك أطراف هي تحاول الاصطياد في المياه العكرة هي تقف حجر عثرة أمام مشاريع المنطقة هؤلاء قلة قليلة لايريدون للمنطقة الشاحبة الخير .

كم ذهبت أحلامنا تتملاه وتبدعه كنا رأينا في ( عتوك ) ممتشقاً حسامه في ضلوع الليل من يدفعه فنا لنا في منافي الشمس نطلبه كيف اختفى أين ياعتوك موقعه ..؟ لقد أستبشر الناس خيراً بمنطقة المطهاف خاصة بعد أعتماد صندوق التنمية مشروع رصف(عقبة عتوك) بتعليمات من المحافظ والحقيقة يعتبر مشروع رصف عقبة عتوك بالنسبة لسكان المنطقة ( الحلم المفقود ) لأنه يعتبر شريان الحياة وتخفيف المعاناة عن سكان المنطقة وفي ظل المعاناة حالياً أن سافرت إلى المطهاف سافرت مغصوب، يا مسافر على البلاد .. بروحي وقلبي سير واتركني هنا بآلام حبي (لاغيبك ياحلاص) للحديث بقية .