معين في وجه (بريمر) السفير السعودي

للأسف الشديد السفير السعودي آل جابر يتلذذ وبكل وقاحة في ( معاناة ) وتجويع الشعب الصامد الذي يعاني شظف العيش بعد تدهور العملة المحلية وارتفاع الأسعار وانقطاع الخدمات الأساسية وفي مقدمتها خدمة الكهرباء التي أصبحت نار يكتوي بها سكان العاصمة عدن والمحافظات الجنوبية الأخرى وانقطاعها لساعات طويلة يؤرق حياة الشعب وخاصة كبار السن والأمراض والنساء والأطفال،ودعوتهم سهام ليل لن تخطئ الراقصون على أحزانهم .

فالسفير السعودي هو لا يكتفي بهذا القدر بل قام بالاستحواذ على (إيرادات النفط) الجنوبي المودعة حالياً في البنك الأهلي السعودي وبقطع مرتبات القوات المسلحة الجنوبية والغرض اضعافها وفكفكتها حتى تصبح (فريسة سهلة) للمليشيات الحوثية، بعد نجاح تجربة السفير في إبعاد وازاحة قوات النخبة الشبوانية لقد دمرها وأصابها في مقتل لقد سعى في فكفكتها وتدميرها تدميراً ممنهج ( تركها على الأرض تمثال ) بعد معارك بطولية شرسة خاضها الأبطال في النخبة الشبوانية ضد العناصر الإرهابية وتم أستئصال الإرهاب من جذوره وتأمين مناطق مديريات محافظة شبوة الحضارة وبسبب رغبات السفير الشيطانية أصبحت أثر بعد عين .

السفير السعودي محمد آل جابر لا يكتفي بهذه المعاناة التي يعيشها ويتجرع مرارتها الشعب الجنوبي التواق للحرية بل وصلت سذاجته إلى التمسك بالأدوات ( الفاسدة ) كبار حيتان الفساد، السفير السعودي أصبح كمدحرج الأوساخ يتمسك بكل من ساعده بدحرجة الأوساخ ويتلذذ بتعذيب الشعب الجنوبي الصامدوقام بوضع رئيس الوزراء الفاسد معين كفرض أساسي شرط اجباري معين رئيس(للحكومة) حتى قيام الساعة، أظن باقي دهفة وستفرض علينا السعودية (معين)قائداً للمسيرة القرآنية في الجنوب ليس بغريب من مملكة تحتفل بعرس ناقة وأزهقت بلا رحمة ولاشفقة ارواح الملايين من الريالات السعودية والذهب على قارعة (عرس ناقة) والناس تتقلب على اوجاعها فوق صفيح ساخن من المعاناة من المعاناة التي لا تنتهي .

بجدهزلية الصورة تعكس الجانب الحقيقي لضعف سياسة الشقيقة الكبرى الخاطئ في الجنوب وشعب يرفض الخنوع والانكسار معلناً رفض الاحتلال والخروج من النفقة نفق الوحلة الظالمة، ولا تستطيع السعودية او أمريكا أن تكسر إرادة الشعب الجنوبي بالعودة إلى باب اليمن، إلى الآن لا نعلم ما الذي ينتظره السفير السعودي من الرهان الخاسر خلال تمسكه بالفاسدين في ظل تمترس السفير واصراره على بقى الفاشل معين في رأس قمة الهيكل الهرمي للسلطة رغم فساده وفشله في إدارة شؤون البلاد واستمتاعه وتلذذه بمعاناة الشعب ورغبته الجامحة بتبذير أموال شعب الجنوب دون وجه حق وإهدار الموارد المالية المحرمه عليه شرعاً وقانوناً ..
للحديث بقية .