عمر بلعيد

الشعب بين مطرقة ( الكهرباء ) وجحيم الأسعار..!!

وكالة أنباء حضرموت

للصبر حدود
الشعب لا يريد المناصب ولا يريد الكراسي ولا يريد الفتات والسحت ولا المال الحرام ولا يريد اللهط والسرقة للثروة والجبايات الضرائب والعقارات والبقع والأراضي التي صارعكم عليها شبيه بصراع ضباع الفشلة على ( الجيفة المتعفنة ) ياااااحكومة العار الشعب يريد أن يعيش (حياة كريمة) مثل شعوب العالم حيث تتلخص معاناة الشعب بين مطرقة الكهرباء وجحيم الأسعار التي يكتوي بها وهو يتقلب فوق صفيح ساخن من المعاناة التي لاتنتهي .. ومن عاش آمنا مطمئنا "اضطربت نفسه" واضطرب توازنه في هذالزمن الاستثنائي العصيب من شدة الحرارة وأرتفاع الأسعار .

فالشعب يكتوي بحرارة الصيف والحكومة تتلذذ بتلك المعاناة واللصوص في مؤسسة الكهرباء يتلذذون يومياً بالعقاب الجماعي لشعب الجنوب الذي يعاني شظف العيش، بالمدن الكهرباء طافي من 4 إلى 5 ساعات وحر الصيف نار وصياح الأطفال وأمهاتهم بلغ عنان السماء والأباء يهربون إلى السوق من صياح الأطفال ومن شدة الحرارة لكن في السوق ينصطدمون بأسعار ناااااار ..!! والحكومة الموقرة في فنادق5 والقصور الفاخرة وفي الغرف المكيفة والمغلقة التي لاتدخلها أشعة الشمس الضارة ذلك لنعومة أجساد أبنائهم ونسائهم التي لا تنقطع عنها الكهرباء إطلاقاً .

للأسف الشديد منذ أكثر من ثمان سنوات، هزت روح الشعب المغلوب على أمره وهو يتقلب على اوجاعه وعلى صفيح ساخن من المعاناة في وجه الحياة الكئيبة وسط نبرة رفض اجتماعي قوي والذي قد فاقم من حالة الأستياء من هذا الوضع الكارثي، ومن خلال معاناة الكهرباء وارتفاع الأسعار والشعور بالعوز جراء انقطاع الرواتب التي تتحكم فيها الدولة المسيطرة على إيرادات نفط الجنوب .

للعلم الناس يمشون منكبين على وجوههم من خطورة" هذا الوضع الاقتصادي الهش أمام مايعتريهم من الخوف والقلق معاً من تدهور اوضاعهم المعيشية .. أكثر من ثمان سنوات والساسة والتحالف يضحكون على الشعب إذا شبع سارق حتى أنتفخت بطنه اقالوه ولكن يأتون بسارق مثله بينما شعب (الجنوب) الصامد على صفيح ساخن من المعاناة التي لاتنتهي .

للأسف الشديد خلال سنوات عجاف السنة تلو السنة والشعب على هذا المنوال لم ير خلالها بريق أمل للحياة الكريمة فتأتي سنة أسوأ والعن من السنة التي سبقتها، سنوات عجاف تجرع خلالها (شعب جنوب) مرارة فساد كافة الحكومات المتعاقبة على سدة الحكم من فاسد إلى فاسد العن من السلف في ظل تمترس حيتان الفساد في ممارسة أبشع أنواع الفساد السرقة اللهط والشعب يتقلب على اوجاعه ويعيش صفيح ساخن من المعاناة وهو يتضور جوعاً وفقراً طوال السبع العجاف .

الشعب يئن من قسوة العيش يعيش أزمة معيشية صعبة في ظل إنعدام سبل الحياة الكريمة،،إلى أبائي خطباء المساجد تحدثوا واصدحوا بأصواتكم عن (فساد الحكومة) وانقطاع الكهرباء وأرتفاع الأسعار وحرمة إحتكار السلع ورفع أسعارها فيما لا يرضي الله" تحدثوا عن فضل من يدخل السرور إلى قلب إنسان معسر ويعاني من الحرمان وفضل من يطعم الجائع ويكفي المحتاج، فأغلب المصلون ليس في رخاء من الذهن لكي تحدثوهم عن فضل عشر ذي الحجة" والعيد ولبس الجديد وشروط الاضاحي" فأرحموا الشعب المطحون بشظف العيش وأنقطاع الخدمات وأرتفاع الأسعار حتى ولو بكلمة حق يرحمكم الله .

إلى زملاء المهنة وناشطو مواقع التواصل، أقولها بالفلم المليان ( القلم الذي لا يحمل هموم المظلومين أيضاً جوع الفقراء وأنين الوطن ) لا يصلح للكتابة إطلاقاً لأنه يعتبر قلم مطبل دعائي غير ملتزم بشرف المهنة ودفع مسبق دائماً بعد بطنه نجاحه مرتبط بالربح فقط ويسلك نهجاً مضللاً،ولا يربطه بشرف المهنة أي علاقة ولا يلتزم بالقاعدة الإعلامية إطلاقاً يتعامل مع المهنة والرآي والدين والثقافة كأنها سلع،ويسابق الرياح بعد بطنه ولأجل الشهرة .

فالأقلام اللامعة سيوجهون سهام أقلامكم إلى حكومة الفساد بدون رحمة سيتناولون الفساد فضح رئيس حكومة الفساد حركوا الصحافة الاستقصائية لكشف لوبي الفساد وفضح حيتان الفساد بصورة دقيقة أكثر، فالصحفي الملتزم بشرف المهنة هو يتعامل مع الخبر بصدق وأمانة ويوفر مناخاً صحياً يتيح للناس تشكيل رآيها في القضايا التي يأتي بها الخبر .

فما أحوجنا اليوم لصحوة جنوبية مدروسة" وشجاعة بوجوه المرتزقة (حكومة الفساد) وافراخهم لقطع دابر سياسة التركيع الإذلال خلال أستغلال انقطاع الخدمات والرواتب وموجة الافقار والعذاب الجماعي والمعاناة للشعب خلال أرتفاع الأسعار قطع المرتبات والإفساد الممنهج في (الخدمات الأساسية) لتحقيق مكاسب سياسية ..
للحديث بقية .

الرحمة والمغفرة والخلود للشهداء والشفاء للجرحى بإذن الله ولا نامت أعين الخونة الجبناء .

مقالات الكاتب