فساد معين بلغ ذروته والشعب على صفيح ساخن من المعاناة..!!

ثمان سنوات هزت الروح للشعب المسكين والمغلوب على أمره، خلال سنوات عجاف وهو يتقلب على صفيح ساخن من المعاناة التي لاتنتهي خلال رحلته على متن سفينة متهالكة" تبحر في جو عاصف، وسط بحر هائج وبقيادة قبطان مهلوس هيكة(فاسد) والطامة الكبرى كبار المسؤولين من حوله يعلمون بأن السفينة سيدركها الغرق بفعل فاعل والفاعل فاسد متصل تقديره ( اللص معين ) الذي فساده بلغ ذروته ومع صمت كبار المسؤولين الذين حالياً يحاولون القفز بعدما وصل السيل الزبئ، وهم على دارية بأن الفساد يمر من تحت سلطة معين الذي (شراهة فساده) نخرت ما تبقى من هامش هش للمؤسسات في الجنوب منها مؤسسة كهرباء عدن .

مصدر موثوق بداية الصيف قامت اللجنة" الخاصة بالمناقصات والتي يقودها الفاسد معين قامت في أحدث عملية تحايل للهط والفسادذلك بتوقيع اتفاقاً مع أحد موردي المشتقات النفطيةلتوريد وقودكهرباءعدن بسعر يفوق ماتقدمت به شركة حضرموت العالمية للطاقة المحدودة والتي سبق وأن ابلغتها لجنة المناقصات "برسو المناقصة" عليها لكن بزيادة 4أربعة ملايين دولار، مع أن المورد لا يوجد لديه أي مخزون للوقود لدى شركة مصافي عدن ولم يوف بالتزامه مع لجنة المناقصة .

مما جعل شركة حضرموت العالمية للطاقة المحدودة تقدم شكوى إلى رئيس المجلس الرئاسي ضد لجنة المناقصات لشراء وقود الكهرباء بعد تحايل "اللجنة وتعنتها" بإلغاء قرار رسو المناقصة على شركة حضرموت وتسليمها لمورد آخر وذلك بدون وجه حق، مشيرة إلى أنها تقدمت للمناقصة التي تم انزالها من قبل اللجنة وأبلغت رسمياً برسو "المناقصة عليها" لتوريد 6 ألف طن ديزل لمحطة كهرباء عدن بموجب عرض السعر من قبل اللجنة، أسألكم بالله أين كانوا كبار المسؤولين من صفقة فساد معين بكهرباء العاصمة عدن ..؟!

للأسف الشديد كبارحيتان الفساد أستمرت العيش في وحل الفساد ويتلذذون بمعاناة" الشعب الذي يعيش على صفيح ساخن من المعاناةحيث تعودت على المكوث بلا حياء للعلم لن تغادر مفاسدها حتى يأكل الطير رؤوسها وهي مستأنسة برعاية من أباطرة" الفساد في مراكز القوى تفووح مفاسدهم من كل جانب، حيتان الفساد كرست سلوكاً عميقاً من التحايل والفساد واللهط وسرقة البنوك جهاراً نهاراً .. والسؤال الذي يطرح نفسه هل يعيش حيتان الفساد واللصوص ويموت الشعب ..؟!

إذا لم تستطع أن تكون قلماً لكتابة السعادة بقلوب ألآخرين فكن "ممحاة لطيفة" تمحو بها أحزانهم لتبث الأمل والتفاؤل بنفوسهم بأن الجنوب قادم والقادم أجمل بإذن الله. للحديث بقية .