مايجري بحضرموت هدوء قبل العاصفة

من حضرموت العزوالشموخ خاتمة انتصار الجنوب ومنها بداية بناء الدولة الجنوبية وها نحن اليوم وبقيادة المجلس الانتقالي برئاسة الرئيس عيدروس قاسم الزبيدي الذي أوضح سابقاً قال القضية هي قضية الجنوبيين دون استثناء ورغبتنا حددناها مع استعادة (دولة الجنوب) كاملة السيادة نحن اليوم نرى الرئيس عيدروس الزبيدي في جلسة افتتاح البرلمان الجنوبي يطرح النقاط على الحروف قال من أرض التاريخ والحضارة من منارة الفكر والتنوير ومنبع الحلم والسماحة من حضرموت العز العمق الاستراتيجي للجنوب احييكم تحية العزة والحرية والاستقلال والكرامة .

للعلم الرئيس عيدروس لايتكلم من فراغ وإنما هناك بشائر خير تلوح في الافق عن استعادة دولة الجنوب قريباً ومايجري في حضرموت هدوء قبل العاصفة ليس إعلان الدولة بهذه السرعة وإنما حصحص الحق لإعلان الدولة الجنوبية بتأييد دولي واسع وأجماع دولي على استعادة دولة الجنوب كاملة السيادة وذلك على حدودها السابقة قبل 22 مايو عام 1990 للعلم أكبر دليل على أستعادة دولة الجنوب من خلال قمة جدة لم يتطرق القادة العرب إلى الحفاظ على وحدة اليمن إطلاقاً وهذا يعتبر ضربة معلم من قبل التحالف العربي أيضاًالاشقاء العرب يعتبر آخر مسمار في نعش الوحدة اليمنية سيئة الصيت .

ولاحظنا البيان الختامي بقمة جدة للقادة العرب يستثني التأكيد على وحدة اليمن" هذا دليل واضح الوحدة اليمنية أصبحت في خبر كان،قالوا كل واحد يصلح سيارته هناك ضوء أخضر في عودة دولة الجنوب، فالتوصيات ونص البيان الختامي للجمعية الوطنية (البرلمان الجنوبي) خلال جلسته" السادسة المنعقدة" بالمكلا في حضرموت الحضارة يعتبر بمثابة هدوء قبل العاصفة عاصفة الفكة من مكة بإعلان فك الارتباط دائماً الهدوء يأتي قبل العاصفة .

خلال هذا المنطلق لم يعد للوحدة اليمنية وجود بالواقع إلا عند المتنفذين والإخوان المفلسين عتاولة الهضبة الزيدية وأدواتهم الرخيصة أصحاب الفتات وأصحاب الشعار ( شي عيشة ) خاصة من فقدوا مصالحهم بعد سقوط الوحدة على مشارف تبة نهم، كذلك لا وجود لهذه الوحدة إلا عند الكتاب كتاب الدفع المسبق والمهرجين في مواقع التواصل الاجتماعي هم يعيشون أضغاث أحلام لازالت الوحدة اليمنية معشعشة في رؤوسهم كمن يريد كليب حيا.
للحديث بقية .

حضرموت جنوبية ولن تغرد خارج سرب الجنوب إطلاقاًيامفرق العبرسلم لي على الوادي قل له الوعد بين القطن والحوطة