د. صبري عفيف العلوي
للتذكير ليس إلا ..!!
في مثل اليوم 17 رمضان 1412هجرية، التوقيع على ميثاق عمل لاحتواء خلاف بين قيادتي الجنوب واليمن حول دمج القوات المسلحة. ووضعت قيادة شعب الجنوب شروطاً لعملية الدمج، منها تقليص حجم الحرس الجمهوري، وإخراج القوات الموجودة منه داخل العاصمة، وهو ما رفضه علي عبدالله صالح، وفي شهر مارس 1992م في إطار سعي القيادتين، لاحتواء الخلافات بينهما، توصلا في مارس، الموافق رمضان 17 رمضان 1412هجرية، إلى ميثاق عمل ينص على الآتي:
أ. النهج الشوري الديمقراطي التعددي، المرتكز على أهداف الثورة اليمنية، ومبادئها، هو أساس النّظام السياسي لليمن، والشرعية الانتخابية هي أساس تداول السلطة.
ب. الالتزام بالدستور، والتقيد الكامل بقواعده، وأحكامه، وضمان الحقوق الدستورية للمواطنين.
ج. عدم رفع شعارات تدعو للديكتاتورية الحزبية، أو الترويج لأي أفكار شمولية، واحترام دور العلم والعبادة، وتحريم استخدامها في الصراع السياسي.
د. الامتناع عن إنشاء تشكيلات عسكرية، أو فرق إرهابية، أو حمل السّلاح، أو التحريض على استخدامه.
لم يفِ نظام صنعاء بتلك الاتفاقية نفذ من بعدها عدد من العمليات الارهابية ضد القيادات الجنوبية وعمل على فرض حصار اقتصادي على القوات المسلحة الجنوبية في الواقعة تحت مناطق اليمن.
العاصمة السياسية عدن
7- ابريل – 2023م