مؤتمر إيران الحرة 2025 في روما: المطالبة بالعدالة في مذبحة عام 1988
نظام مير محمدي
في صيف عام 1988، نفذ النظام الإيراني مذبحة أودت بحياة 30,000 سجين سياسي في غضون أسابيع قليلة. اليوم،...
منفذ الوديعة وما أدراك ما منفذ الوديعة، ذلك البنك المصغر للدولة إذا صح التعبير يعيش في حالة يرثى لها حسب وصف كثير من المسافرين.
منفذ يجني للدولة الملايين دون اهتمام بالبنية التحتية له وغياب النظافة العامة وكل مقومات الراحة النفسية للمسافرين .
اخبرني إحداهما أن هناك حمامات قليلة جدا للعامة في ظل حشود كثيرة تتوافد على هذا المنفذ في موقف صادم وفاضح يوحي بسوء اهتمام غير مسؤول .
وأخبرني إحداهما أن في اغلب الأحيان تفيض الحمامات من سوء استخدامها فيضطر المسافر إلى عدم دخولها والتبول والتبرز في العراء .
لكن يبقى السؤال قائم ما حال النسوة في حالة فيضان تلك الحمامات ؟ وما الآثار الصحية والنفسية عليهن؟
إهمال حكومي واضح في ظل إيرادات ضخمة يجنيها هذا المنفذ وكان ينبغي أن يكون من أفضل الأماكن كي يرتاح المسافر من عناء السفر، علاوة على ترك صورة راقية للمسافرين الأجانب باعتباره بوابة الوطن التي من خلالها يتم عكس صورة مشرفة عنوانها تلك البوابة النظيفة فما بعدها أنظف بكل تأكيد .
في الأخير يجب الاهتمام بهذا المنفذ والاهتمام بالنظافة على أقل تقدير وبناء عشرات الحمامات النظيفة بقسميه رجالي ونسائي أو إعطاء مستثمر لبنائهن ولو بالأجر حتى لا يبول ويتبرز المسافر في العراء .
ودمتم في رعاية الله