من أهم أسباب تتفاقم كارثة انهيار العملة بشكل مستمر!

‏تقديراتي الشخصية أن أكثر من مائة مليون ريال سعودي تسحب بشكل يومي من المناطق المحررة وتحول يوميا من المقاوتة وموردي القات إلى مناطق الحوثي

وهذا المبلغ الكبير يشترى من الصرافين بشكل يومي ويخلق أكبر طلب يومي مستمر على العملة الأجنبية بعدن والمكلا والمناطق المحررة، مايساهم في خدمة المضاربين وسماسرة العملة وإيجاد أكبر كتلة معروض نقدي للعملة المحلية لدينا على حساب قيمتها النقدية

وهذا الأمر يفاقم من حدة انهيار الصرف كنتيجة طبيعية لغياب الطلب النقدي عليها في ظل تواصل عجز البنك المركزي وحكومة الشرعية عن إيجاد اي حلول اومعالجات حقيقية ممكنة لوقف كارثة انهيار الصرف وإيقاف المضاربات الاجرامية المستمرة بصرف العملة الوطنية ومفاقمتها بوهم بيع الدولار بمزاد عبثي ساهم بتسريع انهيار الصرف وكشف مستوى الفشل الكارثي لإدارة البنك حتى في فهم واستيعاب أسباب الكارثة والعمل على الحد من استمرار الطلب اليومي المتزايد على الريال السعودي خصوصا الذي تحول به قيمة كميات القات المورد يوميا بكميات كبيرة ونوعية من مناطق الحوثي.

مقالات الكاتب