عمر بلعيد

لملس كالأسد في عرينه

وكالة أنباء حضرموت

للأسف الشديد بجد لم أجد عنواناً مناسباً للاسفاف والترويج لتلك الحملة المسعورة الشعواء والتي يروج لها بعض المفسبكين والدخلاء على مهنة "الصحافة والإعلام" والتي تستهدف بدرجة أولى وزير الدولة ورمز رمز من رموز الوطن الجنوبي الغالي والأمين العام للمجلس الانتقالي الجنوبي، محافظ العاصمة الجنوبية عدن والمناضل الجسور والوطني الغيور المحافظ الأستاذ القدير أحمد حامد لملس .

ليس بالغريب بأن يتعرض المحافظ لملس للهجوم الشرس وأساليب التخوين والطعن في وطنيته وأيضاً توجيه الاتهام بالفساد وليس كذلك فحسب بل توجيه الاتهامات بأن لملس محافظ فاسد وحملات ممنهجة يشنها المفسبكين والدخلاء على الصحافة والإعلام والأقلام المآجورة الدفع المسبق يستخدمها كبار الفاسدين والمتنفذين كبار حيتان البسط على الأرضي ضد المحافظ أحمد لملس ، لأن حامد لملس قام بتصكير البزبوز والتقشف والقضاء على نسبة كبيرة من الفساد وتأسيس وحدةحماية الأراضي بمنع البسط والبناء إلا بترخيص رسمي من الدولة وأصبح من صعب تجيب الترخيص بالبناء على أرض ليس ارضك  .

فمن هذا المنطلق ومن هذه البوابة بدأت العصابة المارقة بالحملة المسعورة الشعواء ضد محافظ عدن ، فالعصابة لاتريد للوطن الخير وأيضاً لاتريد للمواطن الأمن والامان وتريد أن تعبث بكل شيء جميل في عدن والعودة بالجنوب إلى بأب اليمن مرةأخرى المحافظ لملس لعبها صح هد عش الدبور لتلك الحيتان الفاسدةالمتنفذين العصابات المارقة،محافظ عدن كسسر قرون العصابة تركها على الأرض تمثال، حالياً مافي أمام العصابة إلا أن تستعين بالمفكسبن والأقلام المآجورة الدفع المسبق ، فالعصابة لاتريد للعاصمة عدن الخير وهذه العصابة لاتريد النظام والقانون تعمل في شكل منظم ضد محافظ عدن .

نقول للمفسبكين من "يريد الشهرة" ينطلق في نقل معاناة الشعب في صورة واضحة قابلة لوضع الحلول لأن الصحافة هي جزء من الحل ليس جزء من المشكلة الصحافة مهنة ورسالة في آن واحد ليس تجارة ولا شعارات تتبدل بتغيير الابواق وهي تحترم الحقائق وأيضاًهي ترتبط بقانون إخلاقي، فأستخدام اللفاظ النابية والتعبئة للشارع وأيضاً التحشيد لانتفاضة ظاهرها مظالم وباطنها عذاب وعنصرية ضد رموز الوطن ليس صحافة ولن تخدم الوطن بل تمزق النسيج الاجتماعي وتحقق مكاسب لأعداء الوطن الجنوبي الغالي، وسيبقى المحافظ لملس كالأسد في عرينه لن تثنيه شائعات المفسبكين والدخلاء على مهنة الصحافة.
للحديث بقية ..

مقالات الكاتب