درع الوطن والإعلام الإخواني المضلل

بالأمس كالوا الكثير من منشوراتهم الكاذبة بأن قوات درع الوطن تحكم السيطرة على مطار عدن وقبلها تحرك ذبابهم قوات درع الوطن استلمت قاعدة العند الاستراتيجية واليوم يكذبون عدد مايتنفسون بأن قوات درع الوطن قد استلمت معسكر الصولبان ، للعلم مأعتقد أي "قوات جنوبية" بالعاصمة عدن تسلمهم معسكراتها وتقعد في الشارع للأسف الشديد بعض الناس تتأثر وتنساق خلف إعلامهم الدعائي المضلل لا يدركوا بأن الإعلام الإخواني الدعائي المضلل هو جزء من الحرب التي يشنها عتاولة الهضبة الزيدية ضدالجنوب ومنها الحرب النفسية والحرب الاقتصادية الحرب في الخدمات" حرب العناصر الإرهابية واستنزاف القوات الجنوبية بالمفخخات .

إلى جانب كل هذا تواجه القوات الجنوبية حرب قذرة من قبل "المليشيات الحوثية" حرب بالسلاح الثقيل على امتداد الشريط الحدودي والحرب بالطيران المسير لقصف وأستهداف كافة الموانئ وتدمير ما تبقى من هامش هش للاقتصاد بالجنوب العربي وأستهداف كل شيء جميل بالجنوب فوق هذه الحروب أرسلوا الانتحاريين والطرود الناسفة تستهدف خيرة القيادات الجنوبية لم يسلم من مفخخاتهم الصحفيين الأقلام الجنوبية اللامعة .

بلانا بهم ربي ..
أسرفوا بالقتل تحت شعارالوحدة أوالموت لم يكتفواأرسلوا أكثرمن نصف مليون نازح يستلمون رواتبهم شهرياً من ثروة الجنوب وكافةسلطاتهم بالداخل والخارج رواتبهم بالعملة الصعبة من خيرات ثروات الجنوب وأشاوس القوات الجنوبية تتضور جوعاً ، ومن نفطي من ثرواتي شلي يالقواطر شلي وحركوا أدواتهم الرخيصة بالجنوب تنهش بالفساد المستشري لماتبقى من المؤسسات الحكومية بالجنوب .

بلانا بهم ربي ..
للأسف لم تتوقف معاول الهدم وحروبهم القذرة يوماً ضد الجنوب الأرض والانسان فوق هذا وذاك من خلال ذبابهم وإعلامهم الدعائي المضلل أضلوا أغلب الناس حملوا الانتقالي كل شاردة وواردة سيئة بالجنوب ونقلوا صورة مرئية مغلوطة عن الانتقالي مع إن المجلس الانتقالي الشريك الصادق للتحالف العربي والممثل الوحيد المتواجد في أرض الواقع وجنوده المرابطين بكافة جبهات القتال وفي كل بقاع أرض الجنوب دون مرتبات ولم يمنحوا القوات الجنوبية أبسط الحقوق .

بالرغم من هذه الحروب القذرةلكن سيبقى الجنوب "امتداد رقعة" أرض عبدت بدماء الشهداء وصامداً صمود أبطاله الأشاوس" وسيبقى شامخاً راسخاً رسوخ الجبال في التاريخ من الأنفة في الماضي والمستقبل لن تذل أوتنسكر إرادة الشعب العظيم أما استعدنا الكرامة أو موت وسط الميادين ، للحديث بقية ..