الذكرى الأولى لرحيل صديقي الدكتور وضاح عبده صالح الفتاحي

في مثل  يوم غد. رحل عنا  الدكتور وضاح عبده صالح الفتاحي  الذي كان اخ وصديق وحبيب الجميع بكل اخلاقه وتعامله مع الكل ، رزقه الله معاملة خاصة مع الجميع  فمثل هذه الصفات تجدها نادره تجتمع في شخص فهذه من نعم الله على عبادة عاش عزيزاً خدوما حبيبا للجميع يعمل بصمت واخلاص الكل حبه سواء في حياته او بعد مماته

يظل هذا اليوم على  فراقك ياصديقي  ذكريات مولمة عندما استقبلت تلفوني وهو يرن في الساعة الرابعة فجراً من قبل اخيك الدكتور ابراهيم عبده صالح الفتاحي  وصهرك عارف محمود الفتاحي  وتوقعت ان هذا الاتصال في هذا الوقت لايحمل في طياته كلام مطمئن واذا به يقول لي صديقك وضاح  توفي  ونزل الخبر كالصاعقة رحمه الله
الذكريات المؤلمة تدق ناقوس الحزن وتبعث الألم في القلوب وتجددها، وفقدان الاخ أصعب الأمور التي تربك مسار الحياة وتصبغها بالحزن والألم، ويمكن للكلمات أن تخفف بعض الحزن ويمكن للبوح أن يفعل مفعوله، فأختر كلمات مناسبة عن يوم  ذكرى وفاة أخيك  لتخبر أحبائك بما تعانيه وشارك معهم لحظات تتذكرون بها روح الفقيد وتدعون له فيها بالرحمة والمغفرة، 
رحل الدكتور وضاح وترك لنا اثار جميلة وطيبة وهذا من توفيق الله له لان الموفق من موفقة الله
ترك بيئة جميلة مع من كان يعمل معاهم في نهاية مشوار حياته  اهتمت به ادارة الهيئة الطبية الميدانية العاملة في اليمن مكتب عدن  وكذالك ادارة مكتب الصحة العامة والسكان في مديريةالمسيمير في حياته وبعد مماته مازالوا مرتبطين باسرته وهذا من رد المعروف. والجميل له في كل ماقدمه من عمل في حياته فهذه من المحاسن الجميلة لهم جميعاً
رحم الله اخينا وضاح  
واسكنه فسيح الجنان وان يجعل قبره روضه من رياض الجنة