مختار القاضي

الشيخ نبيل محسن الرشيدي رجل الخير والعطاء

وكالة أنباء حضرموت

أن تستمر يديك الكريمتين على العطاء وأعمال الخير ، في زمن الشدة والشح والشر ، فتلك لعمرِي أعمال لا يقوم بها ولا يصل إليها، إلا إنساناً بلغ أعلى مراتب الحب والتوفيق الإلهي . وظهور شخصية خيرية في هذا الظرف الصعب بحجم شخصية وإنسانية رجل الأعمال الشيخ نبيل محسن الرشيدي اليافعي الذي يقف اليوم بجانب العديد من المناطق الفقيرة في دعمهم مادياً ومعنوياً ، ما هو الأ توفيقاً ربانياً قال أبو تمام :تعود بسط الكف حتى لو أنه ثناها لقبضٍ لم تطعه أنامِلُهُ . توقف أغلب رجال المال والأعمال في اليمن عن فعل الخير ومساعدة المعوزين والمرضى والمحتاجين ، وجلهم كنزوا أموالهم خشية الفقر بسبب الحرب الدائرة في اليمن إلا إبن يافع ، وبيرقها ومعدنها الأصيل ،الشيخ نبيل الرشيدي نبيل  السخاء والوفاء.. نبيل العطاء والإباء.. ظلت يديه ممدوديتين للفقراء في كل مكان ، وخاصة  دعم ثورة شق الطرقات الجبلية في يافع 
 وذالك من حر مالة والكثير الكثير من اعمالة الخيرية لعدة مناطق. في دعم الأسر الفقيرة والأمراض وكفالة الايتام. وتجهيز وترميم  وبناء المساجد وكذالك توزيع السلال الغذائية للفقراء أجل : لقد أستوقفتني تلك المشاهد الإنسانية الواحدة تلو الآخري، وذرفت عيني بالدموع، وأخذت والله أسأل نفسي، فقلت يالله زاغت الأنفس الشح و بلغت الروح الحلقوم. 
، وها أنت لم تنسى الفقراء والمساكين ، وسخرت لهم الملائكي الشيخ نبيل محسن الرشيدي ، ما ألطفك بنا ربي حسناً : ليس بيني وبين رجل الأعمال الشيخ نبيل محسن الرشيدي ، أي علاقة صداقة لكي أمدحه وأتحدث عن سجاياه وأثني عليه في هذا المقام ولكني كمتابع لأعماله الإنسانية الجليلة من بعيد ومنذ سنوات، أجبرتني الحقيقة أن أقول كلمة حق في حق هذا الرجل، فكيف لا وهو الإنسان، الداعم في زمن الإنكسار .. وخيره قد تغلّب على البخل والإنانية دون إنحدار .. نبيل  رجل تَعَوَّد الجود وصار عنواناً للخير .. نبيل أنت الدر المنثور .. .. فبك وبدعمك سيكون الأطفال في يافع برؤية الطرق الجديدة  مسرور .. فالله درك أيها الكريم السخي .. ما أحوجنا اليوم إلى ألف شخصية كشخصية الشيخ نبيل محسن الرشيدي الإنسان الخيري ..لا ولن ينسى سكان يافع  ما قدمته لهم في زمن الفجار .. أجزم أن الشيخ نبيل محسن الرشيدي  اليوم بفضل وتوفيق من الله هو من أسعد أهل الأرض في كثير من المناطق ، وله في السماء ذكرٌ حسن وأجر عظيم. كيف لا وقد قِيلَ لِرَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ: أَرَأَيْتَ الرَّجُلَ يَعْمَلُ العَمَلَ مِنَ الخَيْرِ وَيَحْمَدُهُ النَّاسُ عليه؟ قالَ: تِلكَ عَاجِلُ بُشْرَى المُؤْمِنِ. لقد قدم الشيخ نبيل محسن الرشيدي  ما يستطيع من جهدٍ وخدمات للجميع دون تفرقه ووفقاً لحدود إمكاناته، لا يسعد إن لم يستطع المساعدة أو تعثرت الأمور بالنسبة للآخرين، بل يتألم لهم وينزعج. فأمثال هذه الهامات والقامات تعد واجهة جميلة ومشرفة بل ومفخرة للبلد في زمن كثر فيه الفساد والمفسدين والعبث والعابثين، وترك المسؤولين قلوبهم في خزائن الدنيا ليبيعوا ويشتروا وتجردوا من كل المشاعر البشرية والغريزة الإنسانية وصاروا وحوشاً افترسوا والتهموا بني جنسهم دون تفكير أو تقدير. يشهد الله اخي نبيل  إنك تستحق كل خير وإنك على قدر من الرفعة والمكانة في الدنيا وفي قلوبنا التي احبك الله بها، وأحببناك فيه، نسأل المولى أن يرزقك الخير والعلي في الدنيا والآخرة، ووفقكم الله إلى ما فيه الخير والصلاح، فشهادتنا فيك قليلة ، لكني آثرت على نفسي أن اكتب فيك شيئاً يعطيك ولو قليل من حقك وقدرك، شهادة مني وكلمه حق فأمثالك صاروا في حكم المعدوم، ورهاني عليك لن يكسره أو يكسبه احد، أطال الله عمرك وحفظك ورعاك وسدد خطاك. شكراً لك من الأعماق اخي الحبيب نبيل محسن الرشيدي  على كل ما قدمته وما تقدمه، شكراً لك لتمثيلك الوطن بهذه الصورة المشرفة المبهجة سفيراً دائماً للسلام والإنسانية والمحبة والخير في كل قلب، تحياتي لك

مقالات الكاتب