مختار القاضي

الشيخ سمير القطيبي أبو أحمد رجل كالغيث اذا أقبل استبشر به الناس

وكالة أنباء حضرموت

لكل زمان ودولة رجال وفي وقتنا المعاصر يبرز إلى الواجهة بعض الرجال المخلصون الذين يثبتون بافعالهم واعمالهم بانهم رجال دولة بحق وحقيقة ومن هؤلاء الرجال الأوفياء الذين تربعوا عرش المحبة في قلوب الناس وكسبوا ودهم ونالوا منهم أعلى درجات التقدير والأحترام ياتي اسم الشخصية الجنوبية رجل البر والأحسان الشيخ سمير القطيبي اليافعي   ابو احمد

ان لهذا الرجل بصمات خيرية عظيمة وكثيرة ومتنوعة على كافة الأصعدة المجتمعية فهو حاضراً في أعمال الخير تراه يساعد الفقراء والمساكين ويتلمس هموم المعوزين والمحتاجين ويمد يد العون لهم ويهتم بأمر البسطاء من حوله دون أن يكل أو يمل

انني أتحدث عن هذا الرجل من قلب خالص وبكل صدق من خلال ما التمسته من أعمال جليلة يقوم بها وسيرة عطرة وجهود طيبة يجسدها على الواقع قولاً وفعلاً، انه فعلاً الرجل الأصيل الذي أخذ على عاتقه مهام كبيرة ومسؤوليات عظيمة تطوعاً وحباً في عمل الخير وتضحيةً لخدمة أهله وابناء موطنه، لم يكتب لي ان جالسة هذا الرجل كثيراً ولست من المحتكين به إلا أن أعماله الخيرية  الحاضرة ومناقبه الكبيرة  بقوة في أوساط المجتمع الجنوبي كانت كفيلة برسم صورة جميلة عنه مما جعلني اهتم بمتابعة ما يقوم به من أنشطة وفعاليات خيرية واجتماعية وتنموية باستمرار،
وكنت قد قررت الكتابة عن هذا الرجل في وقت مبكر ولكن كل مرة امتشق فيها قلمي أتراجع عن ذلك خوفاً ان لا اوفيه حقه من الشكر والثناء والتقدير

ولكن هذه المرة ومع مشاهدتي عياناً  عندماء .  تواصلت بة ولأول مرة بحياتي  وشرحت له ماتعانيه منطقتي منطقة حبيل حنش المسيمير لحج  من موجة نزوح وسقوط الفتيات والأطفال في الابار في اخر اليل الدامس وهم يبحثون عن شربة ماء  تروي عطشهم.  بسبب الجفاف الشديد وشحة المياه وبعد ان اكمل الأستماع لشرحي للمعانات في المنطقة حزن حزناً شديداً لما  رأى من حجم المعانات  المؤلمة التي تجعل الأنسان  يبكي ولو كان قلبة من حجر  وطمنني وطمن ابناء.  منطقتي.  ووجة بحفر بئر للشرب في المنطقة  
فلتكتب الأقلام عن  الشيخ  سمير احمد القطيبي   وتسكب حبرها ولتتسع صفحات الورق لاستقبال مايكتب عن هذا الرجل وعن عطاياه وإنجازاته وتخلد بصماته الفريدة ومآثره في خدمة مجتمعه واهله ووطنه وامته، لمثله تهدى كلمات الشكر وقصائد الثناء والمدح، وله تبعث اجمل التحايا محملة بروائح الورد والفل والكاذي الزكية، فلهذا الرجل وأمثاله ترفع القبعات وتنحني الهامات إجلالاً وإكباراً، لهذا الإنسان ترفع الأكف إلى الله تضرعاً ان يحفظه ويجعله دائماً مفتاحاً للخير ومنفعة الناس.

في الختام لا يسعني إلا أن أعبر عن اعتزازي وفخري بهذا الرجل الهمام وبما يقدمه من عطاء سخي وتضحيات وأتمنى أن اكون قد وفقت في الحديث عن هذه القامة الإجتماعية الباسقة والعملاقة والتذكير ببعض مايقوم به من إسهامات واعمال إنسانية لخدمة المصلحة العامة ومع ذلك مهما كتبت عنه فلن اوفيه حقه،
وقد قال الشاعر 
الناس للناس مادام الوفاء بهم
والعسر واليسر أوقات وساعات 
وأكرم الناس مابين الورى رجل
تُقضي على يده للناس حاجات 
لا تقطعن يد المعروف عن أحد
ما دمت تقدر والأيام تارات 
واذكر فضيلة صنع الله إذ جعلت
إليك لا لك عند الناس حاجات
قد مات قوم وما ماتت فضائلهم
وعاش قوم وهم في الناس أموات

مقالات الكاتب