عفاف سالم
كلمة شكر للقائد المعكر لتفاعله مع القضايا التي نطرقها
جميل ان تحظى الموضوعات التي نطرقها بالتفاعل الايجابي من قبل الجهات المعنية
قبل ايام كنا نشرنا مقالا عن الشباب الفقراء الراغبين بالالتحاق بالعسكرة وهم لا يمتلكون البندقية وهو الامر الذي يعد صخرة امام الشباب الباحث عن العيش الكريم بعيدا عن التقطع والحرابة والسرقة او الانحرافات والادمان
قد يكون الهدف الامني من اصطحاب البندقية انه يجيد استخدامها واعتباره مدرباً لتقليص الجهد والوقت وهذا قد يكون في الغالب
لكننا اوضحنا ان خطر البطالة اشد من كل ذلك واوضحنا احتمالات الحصول علئ البندقية اما لكونه ينتمي لأسر مقتدرة او متعسكر بازدواجيه اي في اكثر من معسكر او هارب من معسكر او مستعير وذاهب للبحث عن فيد الئ غير ذلك
المقال السابق الذي طرحنا فيه هذه القضايا والاحتمالات وطالبنا فيه بمراعاة الاعتبارات تلقينا من القائد تفاعلاً طيبا يشكر عليه حيث لفت انه سيضع ماطرحناه في الاعتبار وهذا شيء طيب جداً
لكننا لانعلم ان كان قد اصدر توجيهاته بهذا الخصوص واستأثر العاملون عليها بنسبة الاستثناءات للشباب الفقراء لكونه لم يصلنا ولو مجرد السماع عن كشف التسجيل لهذه الفئات او الشرائح المستحقة لتحظى واسرها بكريم العيش من مرتبها او تموت بشرف التعفف والرجولة بدلا من الانحرافات واللصوصية
القضية الاخرئ التي طرقناها قضية العقيد فضل الذي يعاني والده السرطان وخدمته قرابة الاربعين عاماً ايضا حظيت بتجاوب القائد وتفاعل مع هذه القضية الانسانية وهو تفاعل طيب يشكر عليه
وللحديث بقية فهناك قضايا اخرى سنطرقها مع المعنيين فيما يخص مظالم الترقيات ومرتبات المتقاعدين الضئيلة في ظل ظروف الغلاء الفاحش وامور كثيرة ليس هذا مجالها
في الاخير لايسعنا الا ان نحيي جميع الجهود الطيبة للقادة وكذا الجهود المجهولة التي تعمل في صبر رغم كل ماتعانيه من ظروف وتتغلب علئ جميع التحديات مهما بلغت العقبات والصعوبات التي تعترضها سواء كانت ضغوطات عملية او ضغوط اسرية تحيه لكل الشرفاء والمخلصين حيثما كانوا
وماتنسوا الصلاة السلام علئ اشرف الانبياء والمرسلين
عفاف سالم