من ينبش مواهب أبين من تحت الركام

كالعاده ياساده أبين ولاده  بالمواهب الفطريه المتعدده التخصصات،وفي جميع المجالات الرياضيه والفنيه والاعلاميه وغيرها،وتمتاز هذه المحافظة بكثرة مواهبها،برغم المعاناه شديده التي تعيشها،ولكن ستظل دائماً صاحبة  العطاء والتميز الإبداعي.

ومن مبدعين ومواهب أبين ابن مديرية لودر منطقة الخديره ، المتنبي في فصاحته وبلاغته لغويه الموهوب علوي السعيدي، لذي يمتاز بنبرة صوت جميله،واسلوب حاذق في الإلقاء الشعر العربي والإسلامي.

ولد وترعرع علوي في منطقه نائيه اسمها الخديره ، وسط اسره محدوده الدخل ،وتلقى تعليمه في مدرسة بلال بن رباح في مسقط رأسه، فهو يتيم الأب ،ولكن امه كانت له سند وعون في تشجيعه مع اخوانه وكافة اقرباءه ومعلمين مدرسته.  

علوي السعيدي بدأ مسيرته الإبداعية في حفظ الأشعار العربيه الفصحى من خلال متابعته لمسلسلات العربيه والاسلاميه منذو فترة طفولته المبكره،وكان يحفظ كل مايدور من شعر في تلك الحلقات العربيه ويقلد اصوات الممثلين العرب.

بن السعيدي موهبه جديده في عالم الابداع الفني وتمثيل ،ولكن بحاجه الى استثمار موهبته والاهتمام به ورعايته،وتحفيزه حتى ينطلق قطاره الإبداعي نحو تحقيق طموحاته المستقبليه .

أن امثال علوي السعيدي في أبين ومديرياتها الكثير من المواهب الشابه المغموره والمدفونه تحت الركام،وهم بحاجه الى نبش واخراجهم  وأخذ بايديهم نحو سماء التألق والابداع والتميز

وفي الاخير هل نكتفي بالتقاط الصور مع هذه الموهبه الفطريه ونتبادل الفيديوهات له وإرساله عبر التواصل الاجتماعي والقنوات الفضائيه،ام نبدأ المرحله الاستثماريه وأخذ بايده نحو تحقيق طموحاته المستقبليه لذي تعود بالنفع والفائده له ومجتمعه ووطنه، فإننا نتظر ماتقدمه الجهات الحكوميه المختصه ورجال الأعمال الداعمه للمواهب..