ناصر التميمي

(سهام الشرق).. نهاية المشروع الإخواني ..!

وكالة أنباء حضرموت

تعيش هذه الأيام قوات الإخونج هيسيريا جنوب البقر الذي أصابها بعد طردها من محافظة شبوة النغطية التي ظلت على مدى عقود من الزمن وهي تنهب خيراتها ،بينما تركت أهلها يعانون الأمرين وجلبت طواهيشها من شمال الشمال ونجحت في استقطاب كثير من العملاء والخونة الذين كانوا يلهثون وراء بطونهم الخاوية ،ومارست هذه الجماعة كل أساليبها الوحشية لفرض مشاريعها التآمرية على الشعب ولإستمرارها في إحتلال المحافظة ونهب ثرواتها ، فقد بدأت تكشر عن انيابها السامة ،وانكشفت عورتها برفضها قرارات المحافظ عوض الوزير والمجلس الرئاسي ،حيث كانت تخطط لاعمال تخريبية لإرباك المشهد وإفشال جهود الأخوة في التحالف العربي والمجلس الرئاسي .

المتمردين مازالوا يعيشون في هستيريا جراء ما أصابهم من صدمة مؤلمة وقعت لهم من حيث لايشعرون بهزيمتهم الساحقة في شبوة وهروبهم الى دويلة مأرب اليمنية وبينما هم يحاولون بشتى الطرق تضميد جراح هزيمتهم ،اذا برئيسنا القائد عيدروس الزبيدي يعلن عن عملية جديدة بإسم (سهام الشرق )لاجتثاث قوى الإرهاب بمختلف مسمياتها من محافظة ابين الأبية التي حولها نظام الإحتلال اليمني الى وكر للجماعات الإرهابية وغابت عنها التنمية الحقيقية التي كان الناس بحاجه لها ،وكل ما قاموا به من تنمية حسبما يزعمون كان مجرد ضحك على الذقون واستخفاف بعقول الناس ،لقد عانت أبين من عنهم الكثير والكثير وحولوها الى ارض مفتوحة لتنفيذ مخططاتهم الخبيثة لعرقلة قيام اي دولة جنوبية مستقبلاً كونها تمثل البوابة الشرقية للعاصمة الجنوبية عدن .

لقد تحولت قنوات الإخوان ومهرجيهم الى منصات للتباكي والعويل على خسارتهم الكبيرة في شبوة بالأمس واليوم في أبين التي خرجت هي من عباءتهم القذرة وعادت الى حضنها الجنوبي بعد عقود من الزمن والهيمنة الشيطانية من أعداء الجنوب الذين يستميتون في القتال جنوباً ويرفضون القتال شمالاً وخلال هذه الأيام سيزداد الصراخ والعويل كلما حققت قواتنا الجنوبية انتصارات ومكاسب عسكرية .

عملية سهام الشرق جاءت في وقتها المناسب وسوف تنجز مهمتها التي اوكلت اليها بنجاح ،حيث انها الظروف اليوم مواتية اكثر من اي وقت مضى ولن تتوقف عند ابين الحبية فحسب بل ستستمر الى حضرموت والمهرة التي هي الأخرى مازالت واقعة تحت الاحتلال اليمني البغيض الذي بدأ يلفظ أنفاسه الأخيرة ،ولم يتبقى معنا الا شوط او شوطين وسيعلن الحكم نهاية المباراة بخروج جحافل الغزاة وأذنابهم من أرض الجنوب الطاهرة ،وسنبني دولتنا الحبية بعيداً عن الغرباء ومن إحتل أرضنا بقوة السلاح وسوف نقول لهم اذهبوا ارضكم غير مأسوف عليكم أما جنوبنا فهو لنا ولكم شمالكم ولن نكون بحاجة لكم بعد اليوم قط يكفي ما أصابنا مما فعلتموه فينا .

كل المشاريع التي فرضت على الجنوب من قبل الغرباء فشلت بما فيها المشروع الفارسي الذي تم وأده ودفنه نهائياً في الجنوب ،اليوم بات المشروع الاخواني في الرمق الأخير من إجتثاثه نهائياً من على أرض جنوبنا الحبيب واستئصال كل الأورام السرطانية الخبيثة التابعه له وتهيئة الظروف لقيام مشروع دولتنا الجنوبية
الفيدرالية التي انتظرناها طويلاً ،لكن بفضل الله اولاً وبحنكة قائدنا الزبيدي وبسالة قوات المسلحة الجنوبية بدأنا نرسم بالخطوط العريضه معالم دولتنا القادمة أيام قلائل أو أسابيع وسنحتفل بتطهير أرضنا وتحريرها من دنس الاحتلال الشمالي الذي لم تعرف له مثيل على وجه المعمرة ،وحتماً ستكون عملية سهام الشرق نهاية للمشروع الإخواني في أرض الجنوب .

مقالات الكاتب