جامعة ابين التعسفية .... جامعة استرزاقية قبل ان تكون تربوية

للاسف مايحصل في جامعة الوهم اليوم هو  الاسترزاق والفيد فهي ليست بجامعة قائمة على حد ذاتها بل هي جامعة جمعت منشآت حكومية لاتمت لها باي صلة لتظهر بان ابين اقيمت فيها جامعة

جامعة ابين اصبح القائمين عليها اثرياء الذين كانوا بالامس القريب يستجدون من الاخرين مبلغ مالي اوغيره لسد حاجتهم كدين عليهم او غيره اما اليوم فقد بالغوا بالثراء من خلال شفط ميزانية جامعة الخدج طالما سترضخ لهكذا قائمين عليها وسيظل الكل اصم الاذن ابكم عن قول الحق ومناهظة الفساد والفاسدين

لم يكتف هؤلاء بموقف المتفرج والذي اخرس لسانه وذلك بشراء نزاهات البعض بتطبيقه املي الكرش وستظل في العرش وبالفعل هذا هو الحاصل بجامعة او حصالة الاسترزاق القائم على قدم وساق منذ اعلانها كجامعة وهي في الاصل فريسة انقض عليها الميسري لالتهام ميزانيتها واقامة القصور والدور هنا وهناك بعد ان كان بالامس مفقور

استطاع الميسري شراء الذمم واستقطاب معارضية برمي شيئ يسير لهم من الفتات الذي يفيض عنه لاسكات واخراس السنتهم وشراء ضمائرهم والسكوت عن الفساد والفاسدين وجعلهم يكتفوا بأنا لااسمع لاارى لا اتكلم

ويأتي اليوم الرويبضة صاحب القلم المأجور الرخيص كرخص بيعه لذمته وضميره فبدل ان ينطق بالفساد الدائر في جامعة الوهم ومايدور من تحت الطاولة وخلف الكواليس يأتي هذا القلم الرخيص برائحته المنتنة والعفنة ليواري سوءات الفساد ويجملها وينمقها ويهاجم الاقلام النزيهة التي تكتب عن الفساد الدائر في البلاد والذي انهك العباد

رمى له الميسري حفنة من المال وجعله يهذي ولايعي بماقال ذلك الذي اندس برأسه  كالنعام في كومة دائرة الاعلام والتي باعت نزاهة الاقلام

يقول نحن نسمي انفسنا باسم مستعار فعليه الخزي والعار فلسنا نحن من نخفي انفسنا مثلك فاين هو اسمك ام اسدلت عليه الستار واخفيته في جحر كالفار

كل ماتناولته كتابتك كذب وافك وزور فقد اخفيت قضايا الفساد ووقفت في كفتها لترجحها وهاجمت منتقديها والثايرين عليها

مبارك لك ياصاحب الاسم المستعار امتيازك في تواطئك بقضايا الفساد وذكرك للفاسدين بدعمك لهم بالقلم الرخيص ودفاعك عنهم وجعلك لهم نزاهات وماهم الا افات وعاهات اثقلت ميزانية الجريحة المكلومة ابين

فقد خضت كالذين خاضوا من تلك الابواق التي تطبل وتدندن بمظلومية الفاسدين في وسائل الاعلام المختلفة لتظهر بان الفاسدين هم الحمل الوديع او الذئب البريئ من دم يوسف وان كل مايقال عنهم اشاعات ودعايات فقط لتوهم الشارع بانك صادق في كتاباتك المنتنة التي اردت بها اظهار الفساد بثوب وحلة جديدة وشرعنتك له واردت ان تشوه الاقلام التي كالاعلام راسخة وثابتة في مجابهة الفساد والتي لم يستطيع احد شراؤها وتسويفها على مزاجه فقط لانها نزيهة وعاهدت على ملاحقة الفساد الى ان يتم اجتثاثه من البلاد

وفي الاخير لن يصح الا الصحيح لان صوت الحق سيرفع وسينتصر باذن الله تعالى وصوت الباطل سيخسئ وسيزهق مهما طال وعلا  

حسبنا الله ونعم الوكيل

ندى سالم