السبيل لضمان أمن المنطقة من تدخلات النظام الإيراني
نظام مير محمدي
عندما أعرب عباس عراقجي وزير الخارجية الإيراني، خلال الزيارة الاخيرة التي قام بها الى لبنان، عن أمله...
يتطلع كل العرب المخلصين لتسوية سياسة في اليمن ، وإذا كانت الأمم المتحدة نجحت في تمديد الهدنة فأملنا كبير أن تؤدي إلى تسوية سياسية تنهي مأساة أشقاءنا في اليمن العزيز علينا جميعا .
بلا شك أمام الأطراف المتنازعة اليوم الفرصة لتقييم ثمان سنوات من الصراع ، كان وقودها ومأساتها الشعب اليمني الشقيق .
ولا شك أن الأوضاع الإقليمية والدولية ومنها الحرب الروسية الأوكرانية التي أثرت على العالم إقتصاديا ، وتغيرت معها المصالح الدولية جديرة بأن نتطلع لحل قضايانا العربية .
وإذا كان نجم الإخوان قد أفل من بلاد العرب ، وهو يشهد اليوم نهايته في تونس التي بدأ الخراب الإخواني منها في 2010 ، فالجدير بإخوان اليمن أن يتعضوا فقد خسروا رصيدهم السياسي والعسكري ، وأنكشفوا أمام العالم .
وإذا كانت المصالح الإقليمية لا زالت تنظر لدعم الإخوان تارة ، ودعم الحوثيين تارة أخرى ، فهم واهمون أن تستمر الأمور على ذلك إلى ما لا نهاية .
وتأمين باب المندب ، والجزر والموانئ اليمنية أولوية لدول التحالف والتي بسببها قامت عاصفة الحزم .
وعلى كل القوى التي تتصارع في أرض اليمن أن تعلم أن اليمن خاصرة الخليج الجنوبية ، وأن تأمينها هو تأمين لأمن الخليج والجزيرة العربية .