السبيل لضمان أمن المنطقة من تدخلات النظام الإيراني
نظام مير محمدي
عندما أعرب عباس عراقجي وزير الخارجية الإيراني، خلال الزيارة الاخيرة التي قام بها الى لبنان، عن أمله...
في الثاني من أغسطس 1990 كنت خارج الإمارات ، وما أن سمعت بالغزو العراقي للكويت حتى عدت فورا لأرض الوطن ، لتتبع ما تؤول إليه أوضاع المنطقة بعد هذا الغزو الغاشم .
لم يخطر يوما على بالي أن تقوم دولة عربية بغزو دولة أخرى ، ولم يحدث عبر التاريخ أن تم تصفية الخلافات بين الدول العربية بالغزو أو الإحتلال .
ولم أتخيل أن النظام العراقي الذي كان خطابه الإعلامي الدفاع عن الأمة العربية ، أن يحتل الكويت الجارة الصغيرة المسالمة ، الم يتعض من الماضي وما حدث لنظام الملك غازي وعبدالكريم قاسم حينما فكرا بغزو الكويت .
ورغم النداءات العربية والدولية ، ظل النظام العراقي في معاندته وطغيانه ، فهدف الغزو والضم أبدي كما جاء في إعلامه وخطاباته ، وما فندته مذكرات القيادات العسكرية بعد سقوط النظام في 2003
وهنا كان لا بد من حرب تحرير الكويت ، التي تظافر المجتمع الدولي بأكمله لنصرة الحق ، وعودة الكويت لشعبها العربي الكريم .
إنها إرادة الله أن تتحد كل دول العالم لمناصرة الحق الكويتي ، ذلك أن أيادي الكويت البيضاء في كل بقعة من بقاع العالم ، كان ولا يزال صداها حتى اليوم .
ومن جانبي ككاتب وباحث قمت بتوثيق أحداث الأزمة ، في هذه المؤلفات المرفقة مع مقالتي المتواضعة .
د. خالد القاسمي