السبيل لضمان أمن المنطقة من تدخلات النظام الإيراني
نظام مير محمدي
عندما أعرب عباس عراقجي وزير الخارجية الإيراني، خلال الزيارة الاخيرة التي قام بها الى لبنان، عن أمله...
منذ أن هب أبناء سقطرى الكرام ، هبة رجل واحد في وجه المحافظ الإخواني السابق : رمزي أحمد محروس وأعوانه .
لا زال المذكور مع مجموعة من المتآمرين على أبناء سقطرى أمثال : فهد سليم كفاين ... وغيرهم ، يقومون بالدسائس في الخارج لمحاولة عودتهم تارة ، ومحاولة إرسال الإرهابيين والمجرمين ، وتهريب السلاح إلى سقطرى تارة أخرى .
إصدار البيانات والتنديد بقوات التحالف في سقطرى من جهة ، وتحريك عناصرهم المعدودين على الأصابع تارة بالإعتصامات ، وأخرى بالمظاهرات ضد الشعب السقطري الآمن في بلاده .
كثير عليهم أن يرون الشعب السقطرى ينعم بالآمن والآمان ، الذي تفتقده المناطق الجنوبية الأخرى .
وآخر ما طالعتنا به الأخبار لقاء المحافظ المخلوع : رمزي أحمد محروس ، بالمدعو : محمد عبدالسلام فليته الناطق الرسمي بأسم الحوثيين ، وتحريضه على أن تحتل ميليشيا الحوثي أرخبيل جزيرة سقطرى .
ومع علمنا ودرايتنا بأن مشروع الحوثيين في اليمن ، هو تمكين إيران من جزر سقطرى وميون وباب المندب ، للسيطرة على المنافذ البحرية ، والتحكم بحركة الملاحة في البحر الأحمر ، إلا أن هذا المشروع فشل وبسببه قامت عاصفة الحزم في مارس 2015 .
إلا إنني أستغرب من شخص مهما كان إنتماءه ، وبسبب منصب فقده ، يفكر في تسليم جزيرة مهمة مثل سقطرى لميليشيا إيران الإرهابية .
هؤلاء أصحاب الفيد والمصالح ، حينما تنتفى مصالح عزابهم يحرق كرتهم ، ويظل في قلوبهم دوما محاولات الإنتقام ، وإثارة الفتن بكل الوسائل .
حمى الله سقطرى وأهلها الكرام من كل مكروه
وستظل سقطرى دائما وأبدا قلعة حصينة ، محرمة على الإخوان والحوثيين ، وكل من يريد العبث بأمن ووحدة شعبها الكريم .