محمد ناصر العولقي

مشاركة الانتقالي في السلطة تحتاج يقظة

أصبح الانتقالي حاليا شريكا بارزا في السلطة العليا، والسلطة بطبيعتها سلاح ذو حدين، وتحتاج الى يقظة وحكمة وعدل وحزم وحسن استخدام.

وشخصيا ليس عندي احتراز بالنسبة لقيادات الصف الأول في الانتقالي فكلهم أو غالبيتهم العظمى قد ضحى بالسلطة والمنصب بالأمس وانحاز للانتقالي والمشروع الجنوبي ورفض الاستقالة من الانتقالي مقابل بقائه في السلطة.

ما أخشاه هو أن تبدأ المزابطة بين القيادات والنشطاء في المستويات المتوسطة والدنيا وتتشكل حلقات شللية ومناطقية للتسابق على المناصب خصوصا أن شراكة الانتقالي لن تقتصر على مناصب السلطة العليا بل ستشمل كل مستويات السلطة، وسينشأ جراء هذا التسابق عمليات منافسة وكل حلقة ستدفع وتلمع وتزكي فريقها الى القيادة العليا ليتم تعيينهم في المناصب وتقشط وتهمش وربما تشكك في البقية لإبعادهم عن حلبة المنافسة وإبقائهم بعيدا عن أعين اهتمام قيادة الانتقالي العليا.

 

هذا الكلام ليس تخمينات ولا توقعات بل أنه قد بدأ يمارس، ومن دون تفاصيل أكثر، طوفوا وشوفوا وتأكدوا بأنفسكم.

تخاووا ... تخاووا ... تخاووا

مقالات الكاتب