كلما سلموا جبهة قالوا: الانتقالي مع الحوثي

كلما سلّم الاخوان جبهة للحوثي قالوا: الانتقالي مع الحوثي...تسليم جبهة للحوثي ليس حجة عليهم اما اتهام الانتقالي فحجة يجب قبولها والبناء عليها

الانتقالي ضد الحوثي وليس مع الاخوان بل ضدهم... بينما الاخوان لايريدون اي قوه ضده الا هم حتى وان سلموا له الجبهات فاذا لم تكن منهم او طرفية لهم او مطبل لهم فانك مع الحوثي

لا يوجد انتقالي يرحب بقدوم الحوثي لا في شبوة ولا غيرها فلا داعي للهروب من الحقائق فبيحان سلمها الاخوان ولم يسلمها الانتقالي اما دعوى ان الوقفات والاحتجاجات في شبوة تمنع مقاومة الحوثي فقد كانت منذ اعادة الاحتلال باسم الاخوان والاستقواء بها من اسباب تسليم بيحان لمنع اي صوت ضد التمكين كانت وقمعتها دبابات ومعدلات التمكين في قرى وحواضر شبوة والبعض يسمعها لانه كان الصوت الموازي لذخيرة الاعتقال والقتل والقمع الاخواني والقول انها بدات عندما قاومت سلطة شبوة الحوثي فهذا استخفاف وتدليس وشماعة فمن سلم بيحان كلها في بعض يوم  لن يكون مقاوما في "ظليمين"

لاتوجد ضمانات لدى الانتقالي ان الحوثي لن يجتاح شبوة فالحوثي لا ضامن له، وان كان من ضمانات فهي لمن سلموا بيحان بجبالها ومواقعها العسكرية المهمة ويعسكرون ببعض لواء في صحراء "ظليمين"

ثم يربطون هزيمتهم بانها هزيمة شبوة وانها ستدفع الخمس وتغيير المناهج وتوقيف الدراسة في الجامعة الموعودة !! مع ان جامعة شبوة قد تصبح مثل مينائها فثمن دبة البترول في حضرموت 12 الف ريال وثمنها في شبوة 22 الف ريال

 لستم صمام امان شبوة وماعقمت ارحام النساء فيها من رجال سيقاومونه ويهزمونه وقد قاوموه بدونكم

 

خاطب سالم بن صالح القروة قديما دعوى مثل هذه فقال:

قال باراس مصراي وافي

وافي صبيره ...وافي صبيره

حطني ياذاك من ظهر كتفك

داهل السيره ...داهل السيره

 

انتم تحملون انفسكم ولا تحملون احد ...وضّحوا اولاً كيف تم تسليم بيحان ومسؤولية التنظيم فيها؟ فسقوط تلك المساحة عسكريا هكذا في بعض يوم لا يمكن تبريره عسكريا الا باستلام وتسليم

ستقاوم شبوة ورجالها الحوثي افرادا وجماعات لكن ليس تحت راية الذين سلّموا بيحان في بعض يوم والتهديدات باحتياحه قائمة اكثر من شهرين من سقوطه ..اين كانوا!!؟  لا يمكن قولبتها بان الكليبي خان في القنذع فالسقوط اعمق واخطر من دعوى خيانته

لا يتصدى الاخوان للحوثي الا بما يخدم حسابات التنظيم وشبوة في حساباته فراغ جغرافي لايهم ارقة الدماء فيه خدمة لاهداف التنظيم فشبوة جغرافيا ورجال

مقالات الكاتب