السبيل لضمان أمن المنطقة من تدخلات النظام الإيراني
نظام مير محمدي
عندما أعرب عباس عراقجي وزير الخارجية الإيراني، خلال الزيارة الاخيرة التي قام بها الى لبنان، عن أمله...
حينما يتحدث الفريق الركن: عيسى المزروعي، قائد العمليات في اليمن، عن الإنتصارات التي حققتها الإمارات على الأرض اليمنية، والتي تجاوزت 85% من 90% من الأراضي المحررة في اليمن، ولم تكن هذه التضحيات رخيصة الثمن، فقد أستشهد 108 من أفراد القوات المسلحة الإماراتية في هذه العمليات، وهو ما يمثل 1% من القوات المشاركة في اليمن.
وحينما يعترف محسن خضروف رئيس التوجيه المعنوي السابق للجيش اليمني أن "مأرب كانت محمية بالباتريوت الإماراتي ، ولولا وجود الحماية الإماراتية لوقعت مجازر في الجيش الوطني" ويستشهد بحادثة في أحد العروض العسكرية حيث كان ما يزيد عن 3000 فرد من الجيش الوطني ، وأطلق الحوثيين أكثر من 9 صواريخ قابلها الباتريوت الإماراتي وفجرها في الجو ، ولولا الإمارات لحصلت مذبحة غير مسبوقة في التاريخ العسكري .
وبعد هذه الإنتصار يأتي من يحاول أن يقلل دور الإمارات وإنتصاراتها ، وينسبها لما يسمى بالشرعية اليمنية .
وأسم المدعو: سليمان العقيلي، وأمثاله ممن يحاولون في تغريداتهم التقليل من الدور الإماراتي، ومحاربة أبناء الجنوب في وطنهم، وإستنكار حقهم في الوجود ، ووصف المجلس الإنتقالي المعترف به من الشرعية ، ومن دول العالم بالميليشيات المسلحة .
أمثال هؤلاء النكرة لا يستحقون الرد عليهم، ونترك ذلك لقائدة التحالف المملكة العربية السعودية، لإيقاف هؤلاء وأمثالهم عند حدودهم، وتعريفهم بحجمهم الطبيعي.