صدام سالم
مشاورات الرياض توحد المكونات السياسية في اطار اليمن
في البدء نتابع عن قرب ما يجري في قاعة المشاورات بين المكونات انتقالية و شرعية حيث اننا لم نجد وفد الحوثي مشاركا لان الحوثي لا يريد المشاركة في المفاوضات ببلد تقود الحرب ضده
ارادت السعودية من هذه المفاوضات توحيد المكونات الجنوبية السياسية والعسكرية ( العمالقة) للشراكة مع الشرعية لقتال الحوثي او مهادنته
ولذا لا امل لانتهاء لحرب في القريب العاجل بل من المتوقع ان المعارك ستستمر بعد شهر رمضان المبارك لان السعودية ستوقف عملياتها العسكرية في شهر رمضان وتدخل بهدنه وبعد انقضاء شهر رمضان سيعود مسلسل الاقتال .
حيث وانه من المتوقع ان قوات العمالقة الجنوبية ستبدا الزحف الئ صنعاء وذلك بعد ان تنتزع وزارة الدفاع
وحينها سيكون تعامل السعودية مباشر مع القوات الجنوبية عن طريق وزارة الدفاع وذلك لان السعودية في الوضع الحالي تريد تحقيق مكاسب عسكرية على الارض لكي تضغط علئ الحوثي ليدخل في المفاوضات.
السعودية و الامارات دعمت الجنوب بالسلاح.
والسلاح الذي تم دعم الجنوب به اقل من السلاح الذي دعم به الشمال حيث لمست التحرير للاراضي الجنوبية بينما لم تلاحظ اي تقدم للجبهات بالشمال شبرا واحدا من قبل المكونات فياترى لماذا؟
حاليا لن يأتي شي اسمه الدولة الجنوبية وانما سيتم اهلاك واستهلاك ماتبقئ من القوات الجنوبية واقحامهم بالجبهات.
وفي الاخير مؤكد سيصعب توحيد الصف بين الشرعية وبقية المكونات الجنوبية المعروفة بالمجلس الاتتقالي
ولن يكون الامر سهلاً
وكثير من المنشورات والتحليلات تشير الئ ان قتال القوات الجنوبية مع صفوف القوات الشمالية سيؤدي للقضاء علئ القوات الجنوبية وهذا ما ستثبته الايام وسيدفع الثمن كل بيت جنوبي.
الشعب يطالب اطراف الحوار بالجدية وتقوئ الله
الرحمة للشهداء والشفاء العاجل للجرحئ والنصر والعزة لشعب الجنوب الصامد والصابر الذي طال حصاره....