صدام سالم
مؤتمر الحوار بالرياض والناس تعاني المجاعة والحصار
اقترب شهر الرحمة والناس تعاني الغلاء وتفتش عن الغاز ومعضلة المرتبات و الكهرباء مستمرة
هناك من يردد عبارة اما استعدنا الكرامة او الموت وسط الميادين
وهناك من يترقب بشوق مخرجات مؤتمر الحوار
وهناك من يتابع دور مجلس التعاون الخليجي
وذاك يتمنى ان تكون القرارات والمخرجات منصفه لشعب الجنوب المنهك
الشعب عاش محاصراً في لقمة العيش ومع ذلك مازال صامداً ولسان حاله يقول إننا هنا .
الشعب يعاني اقتصاديا ودمرت مؤسساته خدماتيا ويعاني البطالة ولا يجد الخدمات البسيطة
كل هذه الاشياء من اجل تركيعه وكأن لسان الحال يقول للجنوبيين انتم شرذمة قليلون .
سيعقد المؤتمر بالرياض وسيجتمع اطراف الحوار لرسم خارطة طريق للاجيال الجديده حيث انه في هذا الاجتماع سيكون المجلس الانتقالي داخلاً في هذه المباحثات والناس تعول على نجاحها فقد اشتد الحصار والبعض يومياً يفتش عن قوته من مخلفات براميل القمامة من بقايا طعام او من تجميع وبيع لمخلفات البلاستيك والكراتين وغيرها او من التسول
وفي الاخير هل سيدخل المجلس الانتقالي ((واضعاً نصب عينه علم الجنوب )) في المباحثات
أم انه سيترك العلم خارجاً وكأن لسان الحال يقول جنوبي بالخارج وحدوي بالداخل لأن الكل الشرعي والانتقالي مسؤول عن معاناة العباد ومرارة عيشهم
الشعب طالب المجلس الانتقالي برفع علم الجنوب داخل القاعة وهذا دليل على ان شعب الجنوب يترقب النتائج.
في رفع علم الجنوب على طاولة المباحثات رسالة ثانية مفادها أن قضية الجنوب على الطاولة وليست في الادراج او تحت الطاولة وانها تبحث عن معالجات جادة وعادلة
كما ونتمنئ ان تخرج هذه المباحثات بنتائج جديه وشافية للقلوب في ربوع المحافظات