حتى لا تكون مشاورات الرياض خازوق

أغلب إعتماد السعودية ودول الخليج في اليمن والجنوب على قوى وشخصيات فاسدة ومنحرفة وهذه القوى لها نفوذ بتيارات وشخصيات فاسدة داخل السعودية ودول الخليج نفسها ورغم فشل المبادرة الخليجية ومتغيرات سبع سنوات من الحرب وظهور حقائق أخرى على الأرض إلا أن أدوات الفشل مازالت متنفذة ..

الوضع منهار بشكل مخيف وملايين الفقراء مهددين بالموت ومشاورات الرياض سفينة إنقاذ للخروج من النفق المظلم الذي أدخلتنا به المبادرة الخليجية ؛ والمجلس الإنتقالي رأس صالح بالجنوب وضرورة البحث عن رأس صالح للشمال حتى تعود المياه إلى مجاريها ويعود الإستقرار .

وللعلم أي محاولة لتخريب الرأس الصالح ستغرق كل السفن.

سبع سنوات أثبتت أن الحوثي هش وان قوته تكمن في خلل وخيانة تركيبة قوى الشرعية ولم يخرج التحالف العربي من كل تلك التضحيات إلا بمكسب غير المجلس الإنتقالي وقوة الإنتقالي قوة للتحالف والعكس صحيح وأي تآمر أو خذلان من التحالف للإنتقالي سيفتح أرضية خصبة لدخول الدول المعادية للتحالف.

حشود شبوة العظيمة اليوم كانت رسالة لدول الخليج توضح شعبية المجلس الإنتقالي الجنوبي الساحقة وتبين مصداقية ونية دول الخليج في المشاورات القادمة فهل سيعالجون جوهر الصراع ويضعوا حل للقضية الجنوبية وفق قاعدة الحق وإرادة الأغلبية أم أن القادم خازوق جديد يضيعون به الجنوب كما اضاعوا الشمال!