إلى دولة الكويت في عيدها الوطني!

يصادف يوم الخامس والعشرين من فبراير العيد الوطني لدولة الكويت حيث يحتفل فيه الشعب الكويتي برمته ويمارس طقوسه الفرائحية دون منغصات أو مناكفات لتعم الفرحة كل أنحاء دولة الكويت.

كان لزاماً شكر دولة الكويت على ما قدمته وتقدمه من دعم سخي طيلة الأزمة اليمنية وما قبلها في شتى مجالات الحياة ولا سيما الجانب الخدماتي مما ساعد في التخفيف من معاناة الشعب اليمني الذي عانى ويلات الحروب والأزمات المتتالية.

مساعدات تم تقديمها دون ضجيج وتضخيم إعلامي في موقف نبيل يدل على أصالة أبناء دولة الكويت حكاماً وشعباً ومدى روح المحبة والكرم المغروس في قلوبهم ووقوفهم التام مع الشعوب المحتاجة.

في اعتقادي أنّ دولة الكويت نجحت في سياستها الخارجية من خلال علاقتها الحميمة مع كل الدول العربية والغربية وهذا ما لمسناه من موقفها المتزن بعيداً عن سياسة التدخل في الشؤون الداخلية للدول وبعيداً عن خلق الخصومات والصدامات.

كما أنّ أي أزمة تبرز في منطقة الشرق الأوسط، يبرز مواقفها النبيلة كوسيط لحلحلة كل الاشكاليات وتبدي استعدادها لاحتضان الأطراف المتصارعة لرأب الصدع العربي.

في الأخير شكر كبير لدولة الكويت حكومةً وشعباً لمواقفهم النبيلة اتجاه الشعوب المتأثرة من ويلات الحروب ونرجو لهم مزيد من التطور والنجاح في مهامهم بعيداً عن الصراعات الدامية.