معسكر العلم مرة أخرى!!

 معسكر العلم في شبوة بيد قوات دفاع شبوة وهي الجزء الأكبر وهي قيادة المعسكر والمسيطرة عليه وفيه ومجاميع أكثرهم من قبيلة مراد يتم تدريبهم لتشكيل لواء عمالقة من مراد.

 وكل الضجيج على عمالقة مراد التي لا ترغب بهم بعض الأحزاب اليمنية فتتبارى أبواقهم لعكسها صراعا في شبوة. 

مجاراة حوائط أعداء مشروع الاستقلال شمالا وجنوبا واستقاء المعلومات منها خاصة من نشطاء القضية الجنوبية حمق، فماذا تنتظرون من قدسي أو بدسي أن يكتب إلا دسا وأكاذيب!!؟ أو افتراء وصناعة خلافات سواء وجدوا لها جذورا أو صنعوها من العدم!!!؟

قيادة الانتقالي غير ملزمة بالرد على كل ما يُنشر من إشاعات في صفحاتهم وتغريداتهم أو في صفحات الفيس بوك، وهو لا يعفي الجهات الإعلامية في الانتقالي من الإيضاح لجمهورها.

 أما تفنيد هذه الأكاذيب والإشاعات فمهمة النشطاء الجنوبيين وللأسف أن بعضهم يولول بشبهاتهم وإشاعاتهم وأنها حقيقة ثابتة. 

لو صح ما ينشرونه في حوائطهم فإنهم سيدعمون حقائقهم المزعومة!! بمقاطع لزعطان أو معطان وهو يحاضر ويتحدى في معسكر "العلم"، ومقاطع لهم وهم ينزلون علم الجنوب فيه أو في المطار كما رددوا، لكنه كلام إشاعات يصاغ بطريقة خبيثة ويجد من يردده إما خبثاً أو غفلةً!!. 

ماذا تنتظرون منهم إلا صناعة خلافات وتضخيم خطر المؤتمر الشعبي وغيره على المجلس الانتقالي، وهي خلافات لا وجود لها إلا في صفحاتهم لأنه غير موجود بالحجم الذي يروجونه.

 فالمؤتمر موجود بشكل نخبوي في الجنوب لن ينكره أحد كوجود الإخوان فيه، بل إن وجود الإخوان أخطر وأقوى وأوسع منه.

ومهما كان فهو كان حزب سلطة وشريكا للإخوان منذ 1994م فانهارت سلطته ويعرف حجمه نخبويا وجماهيريا في شبوة وغيرها، والانتقالي يعرف ذلك ويعرف العدو الحقيقي الذي يريد إشعال فتنة ويريد للانتقالي أن يحارب "طواحين الهواء" ليثبتوا أنهم البديل الأضمن والأوثق!!.

القيادة المحلية في شبوة تعمل وفقا لمهام وأهداف المجلس الانتقالي الجنوبي ورؤيته السياسية ووثائقه وليس مهمتها أن تمنع أيا من أبناء شبوة أن يعبر عن رأيه حتى لو اختلف مع مشروع الاستقلال. 

فالمجلس يثق أن ضمان مشروعه في قوته ثم في قوة جماهيره ثم في الجهد السياسي لقيادته ويثق أن أي قوة سواء محلية أو إقليمية لن تستطيع فرض أي مشروع أو قوة ضد الحق الجنوبي لأنه الأقوى والأوسع