نظمي محسن ناصر
الرجل المناسب في المكان المناسب والبلطجي يتربى والعميل الى مزبلة التاريخ
نجاح الثورات واستقرار الاوطان لن يكتب له النجاح الا بتحقيق تلك الأهداف والقيم التي من اجلها قامت الثورة وقدمت التضحيات الجسيمة من اجل رفع الظلم عن كاهل الشعب اما ان تكون الثورة مجرد احراق مراحل وتركها فريسة للعملاء والبلاطجة والانتهازيين فهذا امرا خطير جداً سنجني عواقبة مع مر الايام ..
الجنوب هو وطننا الكبير الوطن المنشود الذي يبحث عنة كافة الشرفاء وناظلوا من اجلة بصدق الاوفياء وما ان وصلت الثورة الى مصاف متقدم سياسيا وعسكريا حتى راينا ان الاساليب والثقافة الدخيلة التي رفضناها وقاومناها اصبحت اليوم تمارس من اولائك الانتهازيين الذي لا هم لهم سوى ذاتهم فقط واستغلوا الثقة التي منحت لهم بتولي المناصب الرفيعة العسكرية والمدنية واختزلوا الجنوب وقضيتة في شخوصهم الانانية واطماعهم الدنيوية بدون اي وازع ديني او اخلاقي او وطني غير مدركين ماذا تعني لهم الاوطان وتضحياتها ؟.
ومن هذا المنطلق يجب على القيادة السياسية والعسكرية ان تستشعر بالخطر وتعمل على تصحيح الاختلالات في كافة المؤسسات العسكرية والمدنية والاجتماعية وعلى كافة الاصعدة الأخرى وتضع الرجل المناسب باالمكان المناسب وتعمل على اختيار الشرفاء والمناضلين الذين يعرفون قيمة الوطن وتضحياتة بغض النظر عن انتمائة المناطقي او القبلي فالجنوب وطننا وقبيلتنا الكبرى ومن لا يفدية ويعمل لاجلة لا يستحق ان يدوس على ترابة ..
أما البلاطجة فيجب تأهيلهم وتربيتهم على الانتماء الوطني والاخلاقي وعدم اعطائهم مكانة تفوق قدراتهم ومن الغير معقول ان يتولى البلطجي ادارة امور المجتمغ فهذة كارثة يجب ان نتجنب وقوعها
أما العملاء فلا مكان لهم غير مزبلة التاريخ غير مأسوف عليهم فالوطن ليس حقل تجارب ولا يعرف قيمته الا الراسخون بحب ترابه وسيادتة ودماء شهدائة التي منحتنا كرامة العيش والانتصار ..
الظرف حساس والمرحلة صعبة والاعداء واذنابهم تتكالب على وطننا من كل حدب وصوب فلا مجال للمساومة او المقايضة مع اشخاص او جمعات ارهقت الوطن واثقلت كاهلة بتصرفات شاذة لا تمت للوطن والوطنية بصلة ...
حفظك الله اخي الرئيس. القائد عيدروس وسدد الله خطاك لما فية المصلحة الوطنية العليا
ودام الجنوب عزيزا مهابا