عادل المدوري

عودة الخطاب الارهابي التكفيري إلى مساجد الجنوب

هل بدأت الخطة "ب"؟

نعم.. إنتشار الجماعات الإرهابية، من الصبيحة إلى المهره، ففي الحدود مع تعز بمحافظة لحج تم إستحداث معسكرات في التربة والمقاطره، لجماعات إرهابية تدربت في معسكر يفرس الإخواني الخاص بالجماعات الإرهابية من كل دولة وهو نفس سيناريو 1994 والهدف المضاربة ورأس العارة الذي تم تهريب الاسلحة والجماعات الإرهابية من الخارج إليها. وفي محافظة ابين تتجمع الجماعات شمال جيشان وأطراف البيضاء وتم نقل الأعداد الكبيرة إلى وادي حضرموت حيث تحركت الجماعات باطقم مليشيات الجيش الوطني التابع للأب الروحي للإرهاب (علي محسن الأحمر) تحركت أطقم منها إلى أطراف شبوة في مديرية عرماء واستحداث نقاط جديدة.

وفي مدينتي القطن وشبام واريافها بمحافظة حضرموت تجمعات كبيره لتلك الجماعات، وفي اتجاه العبر والخشعة استحدثت معسكرات سرية منها داخل منشأة حكوميه لتجميع ضباط وعسكر شماليين من أسواق الخضار والفرشات والمطاعم ويتم تسليحهم إحتياط للألوية الحوثية الإخوانية في المنطقه الأولى ودورهم تفجير حرب وفوضى في حال إجبار ألوية المنطقه العسكرية الأولى على المغادرة وإظهار الحرب والقتل.

 

أنها حرب أهليه وفراغ أمني ومهاجمة القوات الجنوبية والنخب وقد تقوم بإحراق آبار النفط وتفجير أنابيبه. وفي محافظة المهرة تحركت عصابات الحريزي وبدأت تهدد بتغيير الموقف ولديها من الدعم والجماعات الإرهابية الكثير. وكل تلك التطورات متزامنة مع قدوم أركان المنطقه الأولى الى مخيم العيون وتهديداته، واتصالات علي محسن الأحمر المتكرره إلى محافظي المحافظات الجنوبية وتهديدهم، في نفس التوقيت مجرياً أكثر من اتصالاً في اليوم الواحد. هذا كله يتزامن أيضاً مع المئات من مشايخ الإصلاح الذين قدموا من معبر وتعز ومأرب خلال الإسبوع الماضي ويلقون المحاضرات في مساجد الجنوب تحت اسم اهل السنه أو السلفيين وهم إخوانية سرورية وجميع محاضراتهم وخاصة في حضرموت ومنها خطب الجمعة الفائته حول التوحد وعدم أختلاف المسلمين ووصل الأمر ببعضهم بأن يكفر من لايريد الوحدة.

وفي مدينة المكلا وسيئون قالوا وبالحرف الواحد "الدين ثم وحدة الأمة ومن يدعي إلى غير ذلك يجب محاربته والجهاد ضد المرتد عن الوحده" وهذا الخطاب غاب فتره، والآن عاد وبقوة ويتم التحريض من على منابر بيوت الله. وهناك الآلاف من ضباط الجوية والاخوان دخلوا مدن الجنوب واكثرهم مخفيين لساعة الصفر مع انشغال القوات الجنوبية بتحرير الشمال، بينما هم يرتبون لاحتلال الجنوب من جديد، توحدوا الحوثه والإخوان والقاعدة وغيرهم لهذه المهمة.

هناك الكثير من التحركات التي رصدت لتلك الجماعات الإرهابية وفي شبوة وخاصه المديريات الجنوبية والشرقيه حيث تم تسليحهم وتأمين بقائهم وما في عدن ولحج خاصة جعولة والمسيمير والفيوش الشيء الكثير والكثير.

فماذا أعد جيش وأبناء الجنوب لهذه المؤامرات التي لم تعد خافية على أحد؟. هذا بإيجاز وماخفي كان أعظم، توقعوا كل الاحتمالات، يجب التحرك السريع وحسم الأمور قبل فوات الآوان من قبل التحالف والقوات الجنوبية.

مقالات الكاتب