صالح علي الدويل
اعصار الجنوب ...الوقت من دم وصد
أعلنت ألوية العمالقة الجنوبية عن نجاح المرحلة الثانية من عملية "إعصار الجنوب" بتحرير بيحان غربي محافظة شبوة من سيطرة مليشيات الحوثي ودحرها منها، وتكبدت المليشيات خسائر مادية وبشرية فادحة، بعد معارك عنيفة خاضتها مع المليشيات تكللت بتحرير بيحان. وأكدت جاهزيتها الكاملة لتنفيذ المرحلة الثالثة
ان خوض المرحلة الثالثة من عملية "اعصار الجنوب" يجب ان تنطلق بالتزامن مع حشد كل الوية الشرعية الموجودة في حضرموت والمهرة او الرابضة في شقرة فليس من العدل ان تقدّم العمالقة قرابين الدم ثم يتم تجيير انتصاراتها للخوالف من الالوية الرابضين في النعيم ثم يقال انتصر الجيش الوطني، وهذه المرحلة ان تمت بمشاركتهم فهذا يعني ان الجيش الوطني شارك ولم ينتحل مشاركة غيره
العمالقة قاتلت الحوثي واثبتت ان الصدق في المواجهة يساوي النصر في النتيجة ولم يعد من مجال لنشر التبريرات التي سوّدت صفحات التواصل بانها نالت من دعم التحالف مالم تنله الوية الشرعية التي حولها التحالف الى هياكل عظمية - حسب تبريراتهم- وفي تحقيق الانتصار صارت شريكة!!!
ان تلك الحجة مدحوظة فقد نال قادة الوية الشرعية او الهوامير المسؤولون عنها اضعاف ماناله العمالقة!!! الفارق ان العمالقة نظموا ودربوا وجهزوا بينما الطرف الاخر جعلوا اغلب دعم التحالف ملكية خاصة لهم فتنوعت استثماراتها بين شرق اسيا والقاهرة واسطنبول بل ان قيادات سياسية وعسكرية وحزبية من الصف الثاني والثالث عملوا معارض تجارية في دول الجوار على هامش دعم التحالف وهذا ما جعل تلك الالوية هياكل عظمية!!!
كان الوقت من دم وجد وصدق في اللقاء فتحررت بيحان فبوركت العمالقة من الوية وبورك رجالها من رجال