عادل المدوري

الإخوان يحضرون للإنقلاب في حضرموت

وكالة أنباء حضرموت

هناك تحركات واضحة للعيان من قبل قوى الشر والظلام ومتزامنة، تمتد من أطراف المهره شرقاً إلى الصبيحة غرباً.

 

في الوقت الذي تسطر فيه القوات الجنوبية أروع البطولات والملاحم على إمتداد جبهات القتال من الساحل الغربي مرورا بجبهات لحج والضالع وأبين إلى معارك تحرير شبوه التي يسقط فيها عشرات الشهداء من كل أبناء الجنوب وآخرها اليوم كوكبه من شهدا أبين الأبية على تراب شبوة الطاهرة ومن سبقوهم من أبناء الصبيحة والضالع ويافع المدد ومن حضرموت وأبناء شبوة في خدمة هذه الأحداث الجسام.

 

بينما خفافيش الظلام (جماعة الإخوان) يعدون العدة للإنقلاب وللغدر والخيانة من الخلف فتحركت قوات قرن الكلاسي وشقرة إلى شبوة واليوم إطلقوا النار بالسلاح الثقيل في عتق من قبل قوات الأمن الخاصة المتحوثة لإرباك المشهد.

 

كذلك رفضت قوات علي محسن الأحمر التحرك إلى الجبهات واختفاء ضباط وجنود الإخوان في المهرة وبعض نقاط حضرموت وظهروا اليوم أنصار الشر في منطقة شبام وما حولها باطقم تحمل شعارهم الأسود هذه الليلة.

 

فتحوا معسكرات سرية بين الخشعة والعبر وتوافد آلاف من ضباط وجنود من الشمال كانوا مدنيين في أسواق حضرموت وشبوة والمهره وتم توزيع السلاح عليهم من قبل وكيل آل الأحمر بريمر حضرموت ابوعوجاء.

 

كل ذلك يدل دلالة قاطعه أنهم مقبلين على إنقلاب مكتمل الأركان على شرعية الرئيس عبدربه منصور هادي والتحالف العربي ولم يبقى معهم سوى الخروج بالصرخة الحوثية ونشر قوى الإرهاب وتسليمهم المناطق التي تحت سيطرتهم في حضرموت.

 

يريدون الجنوب أن يكون ساحة حرب من أقصاه إلى أقصاه بعد أن سلموا كل مناطق الشمال للحوثي وانتهت الحرب بالنسبة لهم بالشمال.

 

سبق وأن حذرنا ألف مرة من الخيانات والغدر وإن الواجب تطهير ظهر القوات الجنوبية من مليشيات الإخوان المتحوثة قبل السير في طريق التحرير وتسليم المناطق الجنوبية لأبنائها حضرموت لنخبة حضرموت وشبوه لنخبة شبوة وأبين للحزام الأمني وبدون هذا تعتبر القوات الجنوبية وقياداتها في خطر كبير وماتساقط صواريخ الحوثي على أماكن تواجدهم وحصد الشهداء في الجبهات إلا بسبب خفافيش الخلف من الطابور الخامس من الروافض وأتباعهم في شرعية الإخوان.

 

يجب إنهاء دور القوات الخاصة في شبوة فوراً وإجبار قوات ابوعوجا المنطقة العسكرية الأولى على مغادرة وادي حضرموت والمهرة وصحاريها فوراً وبدون هذا انتظروا الكثير خلال الساعات والأيام القليله القادمة.

ألا هل بلغت اللهم فأشهد.

مقالات الكاتب