وشهد شاهد من أهلها

قرأت منشور للشاعر علي حسين البجيري 
شكر فيه القائد الشاب  ناصر عبدربه منصور هادي على تكفله بإصلاح طريق أبين، وحسب قول البجيري، ان قوم يأجوج ومأجوج جاهزين لسرقة جهود الآخرين. 
إلى هنا نكتفي بما قاله البجيري.
البجيري على نياته، إنسان جدادي، لا يعرف من أين يأكل الكتف، أراد أن يمدح ابن الرئيس السابق  عبدربه منصور هادي، ولا يدري هذا المسكين البجيري ان هذا المدح لأبن الرئيس السابق عبدربه منصور هادي، هي بمثابة الذم وليس المدح، وثانيا يثبت التهم التي كانت تقال عن أولاد الرئيس السابق عبدربه منصور هادي ، بأكل واستحواذ على خيرات ومقدرات البلد ونهب الأموال العامة للبلاد، فجاء اليوم الذي يثبت التهم اليهم بالدلائل والقرائن المذكورة ، لدى من كانوا مسؤولين على هذا الوطن الجريح.
ثبت كل التهم التي كانت تتداول في وسائل التواصل الإجتماعي بأن أولاد الرئيس عبدربه منصور هادي هم من نهبوا واستحوذوا على خيرات البلد.
وإلا من أين له تلك الأموال التي أصبح بها اليوم من رجال المال والأعمال، في برهه من الزمن،
وهو رجل عسكري يحمل رتبة أو لا يحمل ،
من أين له هذه الأموال؟
الم تكن من الأموال المنهوبة من الخزينة العامة للبلاد. 
فضحكم الله يا مرتزقة يا ناهبي الأرض والثروات ، والأموال العامة. 
قلتها يا بجيري من نية صادقة، دون حيا أو معرفة عواقبها تريد تمدح ابن الرئيس، والله أراد فضحكم.
الله المستعان عما تصفون.

من أين له هذه الأموال؟ 
هل ورثها كابر عن كابر، لا نعلم له أثرا مع رجال المال والأعمال، لا نعلم أنه يملك مؤسسات عملاقة تدر عليه بأموال طائلة، لا نعلم أنه يملك من المؤسسات التي تعينه على إعتماد شق الطرقات أو سفلتتها أو إعتماد أي مشروع خيري مكلف.
لم نعلم البتة ان عبدربه منصور هادي يمتلك عقارا أو مؤسسات، أو أنه  من رجال المال والأعمال، ينافس التجارة العملاقة لهائل سعيد أنعم ومجموعته في اليمن.
إذن: -
من أين له تلك الأموال القائد الشاب كما وصفته،
يا أخينا البجيري.
وضح للجمهور من أين مصادر تلك الأموال حتى يكون الشعب على بينة.