عام 2022م ... بين التفاؤل والحذر

وكالة أنباء حضرموت

انتهى عام 2021م وانتهت معه آمال المتابعين دون حل شامل أو انفراجة للأزمة اليمنية التي تتفاقم وتتعمق يوما فيوما نتيجة صراع على السلطة متناسين هموم المواطن ومعاناته والعواقب الوخيمة في شتى مجالات الحياة التي عصفت به .

 

انتهى والشعب قضى تفكيره في عملة اصابها اسهال مزمن ومتكرر عقبه غلاء فاحش مؤلم لتتعافى نوعا ما في نهاية عامنا الجديد ليبقى التفاءل حذر خوفا من نفس السيناريو المؤلم .

 

انتهى والشعب قضى وقته في طوابير طويلة تارة أزمة مشتقات نفطية وتارة أخرى أزمة غاز مع خدمات سيئة من كهرباء شبه طافية صيفا ومياه شبه شحيحة في بعض المحافظات وصحة متدهورة وتعليم يحتضر وانترنت سلحفاة .

 

انتهى عام 2021م ليأتي عام 2022م والشعب بين التفاءل والحذر حيث يتطلع إلى حياة كريمة فيها لقمة هنيئة وأسعار رخيصة وخدمات راقية من كهرباء لاصية ومياه دائمة وغاز ومشتقات نفطية متوفرة .

 

بداية عام 2022م فيه تفاءل عسكري انطلق من شبوة بطله العمالقة الجنوبية في حسم المعركة وتوحيد الصف والتلاحم معا بعد سنوات من التواطئ والخذلان.

 

أيضا بداية فيها تفاءل مصدره هبة حضرمية عارمة خيّمت في العيون وعينها على الضبة لغلق البزبوز ونيل حضرموت حقوقها غير منقوصة بعد سنوات من التهميش والإقصاء والإذلال .

 

 ودمتم في رعاية الله

مقالات الكاتب